وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي: ردود الأفعال
منير بن صالحة: بن علي ترك رسالة صوتية إلى الشعب التونسي
وفاة الرئيس السابق زين العابدين بن علي
تواترت ردود الأفعال اثر وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019 بالسعودية أين يقيم منذ 14 جانفي 2011.
مستشار الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ومدير مكتبه فراس قفراش نشر تحديثة على صفحته الرسمية فايسبوك أكّد فيها أنه عندما تمّ إعلام الرئيس الباجي قائد السبسي بالحالة الصحيّة لبن علي، كان موقفه أن تُقام لزين العابدين بن علي جنازة تليق بصفته كرئيس سابق للجمهورية التونسيّة إن عبّر عن رغبته في أن يدفن في التربة التي خُلق منها وتمّ إعلام عائلته بذلك.
خميس قسيلة القيادي بحزب البديل التونسي كتب تدوينة على صفحته الرسمية "أنا مسامح دنيا وآخرة.. اليوم لا أملك إلاّ أن أقول رحمه الله على روح الرئيس زين العابدين بن علي".
الرئيس السابق لمنظمة الأعراف هادي الجيلاني نشر صورة المرحوم بن علي على صفحته وأرفقها بتعليق "لقد خسرنا اليوم رجلا تونسيا عظيما...أنا حزين على الرئيس الأخ الأكبر والصديق".
كذلك السفير التونسي السابق بلبنان سمير عبد الله طالب في تدوينة على صفحته الفايسبوكية بنقل جثمان زين العابدين بن علي ودفنه بتونس حتى نعطي للعالم درسا في التسامح والتحضر.
الحزب الدستوري الحر نشر مساء اليوم نعيا تقدم فيه أعضاء الحزب ورئيسته عبير موسي بالتعازي لعائلة بن علي.
تقدم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على إثر وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، بالتعازي إلى عائلة الفقيد.
محافظ البنك المركزي الأسبق توفيق بكّار كتب أيضا تحديثة بعد وفاة بن علي عدّد فيها خصال الفقيد "ترك الرئيس بن علي هذه الدنيا وهو بعيد عن بلد حكمه لما يقارب ربع قرن وتحمل عهدته في ظروف كادت أن تعصف بالبلاد وترمي به الى المجهول. ولقد اجتهد الرجل من أجل استصلاح الأوضاع والارتقاء بالبلاد وبالعباد إلى مستوى أفضل. شاءت الأقدار أن أكون وزيرا ثم محافظا للبنك المركزي في تلك الفترة لمست خلالها لدى الرجل قيم الوطنية والولاء لتونس وحرصا دؤوبا على الذود عن حرمتها وضمان استقرارها واستقلالية قرارها وهي ذات القيم التي كنا نتقاسمها معه". وأضاف "الصدق يقتضي أن نقر بأن الانجازات التي شهدتها تونس في ظل العهدة الرئاسية لبن علي كانت عديدة ومرضية في غالبها حيث تضاعف الدخل الفردي للمواطن التونسي 6 مرات بين 1987 و 2010 وبقيت نسبة التضخم دون 3 فاصل 5 بالمائة و تراجعت نسبة المديونية بصفة محسوسة إضافة إلى التحسن الملحوظ للبنية التحتية والتجهيزات الجماعية.
م.ي
تعليقك
Commentaires