لقاء الجرندي بسفير فرنسا – الفرق بين بياني الخاريجة والسفارة
عثمان الجرندي يلتقي سفير فرنسا بتونس
جمع لقاء اليوم بين السفير الفرنسي أندريه باران ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرنديولم يكن بيانا الجهتين متطابقين. بينما تحدثّ البيان التونسيّ الذي نشرته الخارجية التونسية عن حديث مطوّل جمع الطرفين حول "عزم تونس المُضيّ قُدما في مسارها التصحيحي الرّامي إلى إرساء مؤسسات ديمقراطية حقيقية ودائمة " جاء في البلاغ الفرنسي للسفرة أن الطرفين تحادثا حول ضرورة وأهمية الحوار الشامل في تونس.
لم يأت بلاغ الخارجية على ذكر نقطة الحوار.
وتحدث البلاغ التونسيّ عن " المراحل المقبلة في تطبيق أحكام الدستور الجديد للجمهورية التونسية وخاصة فيما يتعلّق بالنظام الانتخابي والمحكمة الدستورية وُصولا إلى الانتخابات البرلمانية " بينما لم يذكر البلاغ الفرنسي أيّا من النقاط التي استرسل الجرندي في الحدءث عنها حول مسار 25 جويلية "التصحيحيّ" على حد تعبيره. لم يتطرق بلاغ السفارة الى تطمينات الوزير بشأن الديمقراطية والحريات في تونس خلال هذه الفترة.
وركز بلاغ السفارة الفرنسية على التزامات الجانب الفرنسي، التي لم تُذكر في بلاغ الخارجية، كاستعداد فرنسا لدعم الإصلاحات الاقتصادية التونسية ودعم تونس في مواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وبينما ركز البلاغ الفرنسي على فحوى الحوار الديبلوماسي العامة، ركز الجانب التونسي على فحوى حديث عثمان الجرندي عن المسار السياسي لـ25 جويلية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires