هيئة حماية المعطيات الشخصية ترحب بقرار وزارة التربية سحب الاستبيان الخاص بفيروس كورونا
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
لجوء وزارة التربية لمنصة أجنبية لاجراء استبيان : هيئة حماية المعطيات الشخصية تستنكر و تندد
عبرت الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية في بلاغ لها اليوم الخميس 27 أوت 2021 عن ارتياحها بعد قرار وزارى التربية سحب الاستبيان المثير للجدل بسبب اعتاده على شركة اجنبية ، و اشارت الهيئة ان قرار وزارة التربية يأتي بعد تفطنها الى الحجج المقدمة من الهيئة و ستقوم بايواء هذه الاستبيانات في منصة الوزاراة قريبيا .
و ثمنت الهيئة سرعة أخذ القرارات الصائبة من قبل وزارة التربية :"التي تنم عن مستوى عالي من المسؤولية والإرادة الجلية لآخذي القرار في الالتزام بالقوانين والتراتيب الوطنية الحامية للمعطيات الشخصية والسيادة الوطنية داعية الهياكل العمومية والخاصة لللجوء اليها عند حاجتها لتصور وإنجاز المشاريع المعلوماتية.
هذا و شددت الهيئة على واجب كل مسؤول عن معالجة المعطيات الشخصية بالالتزام بقواعد الحماية والسهر على عدم اللجوء إلى استعمال المنصات المجانية الأجنبية التي تمس عبر تجميع المعطيات المتعلقة بالمواطنين وأراءهم من السيادة الرقمية للدولة التونسية وتطبيق مقتضيات منشور السيد رئيس الحكومة عدد 24 لسنة 2020
للتذكير استنكرت الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية في بلاغ لها يوم الاربعاء 25 أوت 2021 قيام وزارة التربية باستبيان حول تأثير أزمة كوفيد على التعليم و التعلم عبر منصة أجنبية ، مشيرة الى ان هذه الخطوة تعد خرقا جسيما لقواعد حماية المعطيات الشخصية و الذي يهدد السيادة الوطنية للدولة التونسية ، وعبرت الهيئة عن استغرابها من لجوء وزارة التربية لهذه المنصة في الوقت الذي كان بامكانها الاعتماد على المركز الوطني للتكنولوجياو طالبت الهيئة من الوزارة ايواء هذه الاستبيانات بمركز الوطني للتكنولوجيات في التربية وطالبت من المواطنين حاليا عدم الإجابة على هذه الاستبيانات على المنصة الأجنبية :"
وأكدت الهيئة في بلاغها ان اللجوء إلى المنصات الأجنبية يمثل خرقا واضح لقانون حماية المعطيات الشخصية إذ يتيح هذه المعطيات لمؤسسات أجنبية وهو ما نص عليه صراحة منشور السيد رئيس الحكومة عدد 24 بتاريخ 5 نوفمبر 2020 الذي ينص في فقرة مخصصة على سلامة المواقع الخدمات الالكترونية أنه "إيواء مواقع الواب ومواقع الخدمات الالكترونية في مراكز الايواء بالبلاد التونسية ...".
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires