هيئة الدفاع تطالب بالتحقيق في ثروة الغنوشي وتورط النهضة في الاغتيالات

نظّمت هيئة الدفاع عن الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد صبيحة اليوم 28 جويلية 2021 ندوة صحفيّة، حيثُ أكدت عضوة الهيئة ايمان قزارة أنّ حركة النهضة تعد متسترّة على قضايا الارهاب، مشيرة الى أنّه يوجد شكايات حول الجهاز السري للحركة  مازالت على الرفوف ولم يتم النر فيها لأنّ النهضة متمكنة من القضاء. وتابعت أن راشد الغنوشي انتفض للحفاظ على المنظومة التي تحميه وسريّة القضايا التي تورط الحركة الاسلامية في قضايا ارهاب وأنه بسقوطها وسقوط من يحميه داخل القضاء وداخل وزارة العدل فانّ الملفات سوف تنكشف ومنها الاف قضايا الارهاب التي عطلّها المكلف بمهمة لحماية الشيخ في مجال القضاء، بشير العكرمي، الذي تولّى تعطيل مسار العدالة من أجل الحفاظ على صورة الحزب الاسلامي ورئيسه. وواصلت أنه لا يمكن القبول بمواصلة راشد الغنوشي المتوّرط في التلاعب بالقضاء على رأس البرلمان معلنة أن الهيئة تساند قرارات رئيس الجمهورية.

واعتبرت قزارة أنّ ترؤس قيس سعيد للنيابة العمومية قرار قانونيّ، وطالبت الهيئة في ندوتها من رئيس الجمهورية أن يحيل القضايا التي تقدمت بها الهيئة ضد الجهاز السري للنهضة، وأن يثير القضايا التي تمت اخفاؤها في الرفوف وتجاهلها واثارة التتبع ضدّ كل من يكشف عنه البحث. وتقدمت الهيئة بشكاية لمقرر استقلال القضاء والمحاماة للتحقيق في استقلالية القضاء والمساءل الخطيرة التي تهدد العدالة وكشف عنها تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل.

وطالبت الهيئة بالتحقيق في أموال راشد الغنوشي وايقاف التعامل معه لأنه مورط في الاعتداء على أمن الدولة الداخلي.

وفي مداخلة ثانية، أكد عضو الهيئة رضا الردواي أنّ قياديي النهضة يهددون القضاة الى حدّ هذه الساعة ومازالوا مواصلين في التهديدات. وعلّق أنّ ترؤس قيس سعيد للنيابة العمومية هي ضمانة لفتح الأبحاث في قضايا الارهاب، مطالبين الرئيس بمحاسبة وزيرة العدل السابقة حسناء بن سليمان وأخذ قرارات لاحالة قضايا الاغتيالات السياسية، ومعلقا "لا يوجد أتعس على القضاء مما حدث في وقت النهضة، انهم يتساقطون على هذا الطريق الطويل".

ع.ق