وفاة تونسية في الغابون – العائلة توجه نداء عاجلا
توفيت المواطنة التونسية سهام عزيزي في الغابون في ماي المنقضي بفيروس كورونا، وتقبع جثتها حاليا في مشرحة الأموات بأحد المستشفيات بالغابون ولم تتمكن العائلة من استرجاع جثة ابنتهم لدفنها في تونس، السلطات في الغابون ستقوم بدفن المواطنة بينما عائلتها في تونس يرفضون ان تُدفن بعيدا منهم.
السفير المفوض فوق العادة لتونس في الكاميرون أعلم العائلة بتاريخ اليوم 16 جوان 2020 بأن وزارة الخارجية التونسية رفضت استرجاع جثة سهام عزيزي مخافة أن تحمل الجثة العدوى.
والد الفقيدة، نورالدين عزيزي قال في تصريح لبيزنس نيوز أنهم يطالبون السلطات التونسية بالتدخل لجلب جثة ابنتهم لدفنها في تونس مؤكدين أنّ لهم شهادة من منظمة الصحة العالمية تثبت خلو جسدها من الفيروس.
"أخبروني أنّ تونس ترفض استلام جثث مواطنيها المتوفين بكوفيد-19 خارج حدودها دون شهادة طبية تفيد خلو جسدهم من الفيروس، وهذا ما قدمته لوزارة الصحة، الوزارة بدورها أرسلتني الى وزارة الشؤون الخارجية وأكدوا أنه ليس من مهامهم استرجاع الجثث. أريد احترام الدستور والقوانيين ودفن ابنتي في تونس لأنّ الدولة في تشريعها تتعهد بجلب مواطنيها المتوفين بالخارج لدفنهم في أرض الوطن." اكد والد الضحية لبيزنس نيوز في تأثر.
وتابع، أن منظمة الصحة العالمية أكدت في بحوثها أن الفيروس لا يعيش في اجساد المتوفين الى في حالة واحدة وهي أن تكون الرئة مفتوحة ومعرضة للخارج عبر تشريح الجثة أو حادث على مستوى الصدر.
ع.ق
تعليقك
Commentaires