منصر: لا يوجد تفسير لوصول الرسالة لمديرة الديوان الا حدوث ثغرة في مسلك فرز بريد القصر
محاولة تسميم قيس سعيد: رئاسة الجمهورية تؤكّد أنّ الرئيس بخير وتوضّح
هل نجا رئيس الجمهورية قيس سعيد من محاولة اغتيال ؟
في مداخلة هاتفية على ميدي شو - موازاييك اليوم 29 جانفي 2021 أكد مدير الديوان الرئاسي سابقا عدنان منصر أنه في العادة في قصر قرطاج يوجد نوعان من البريد الذي يصل للريس اما عن طريق البريد العادي أو عن طريق حامل شخصي أي شخص مكلف بايصال المراسلة، وعادة يكون هذا الشكل في التواصل بين الوزرات ومؤسسات الدولة والمراسلات الرسمية.
"تقارير الاستعلامات العسكرية أو تقارير رسمية من الدولة أو منظمات دولية يتم فتحها من قبل رئيس الجمهورية مباشرة أو رئيس ديوانة ولا تترك في مكتب الضبط ويكون مكتوب على الظرف سري مطلق، بالنسبة لبقية أنواع البريد يتم ايداعها في مكتب الاستقبال الذي يوزعها للطرف المرسل اما ادارة الديوان أو المصالح المشتركة أو ادارة أمن الدولة. "
وفسر منصر، أنه في حال توجيه الظرف الى ديوان الرئيس يتم تمريره أولا بمكتب الضبط، واذا كانت الرسالة عادية تُفتح ويقع الفرز ثم توجه لأحد المستشارين. أما الرسائل التي تصل لمدير الديوان فتمر أولا بالمراحل التالية: مكتب الاستقبال، مكتب الضبط، كاتب عام مدير الديوان ثم مدير الديوان الذي تصله الرسالة مفتوحة في النهاية ولا يقوم بفتحها بنفسه وتادرا ما يقوم بذلك.
وأكد أن مكتب الضبط عادة اذا يجد رسالة فارغة فانه لا يمررها، وأنه في هذه الحادثة يوجد ثغرة والرسالة لم تمر بالمسلك العادي ووصلت لمديرة الديوان، ويمكن تتبع هذه الثغرة لأنه لا يوجد أي مواطن يمكنه تسليم الرسالة للرئاسة دون ايداع هويته الكاملة، بالضافة الى كاميرات المراقبة التي تسجل عملية الايداع.
ع.ق
تعليقك
Commentaires