مباشرة بعد الإعلان عن إسم المشروع السياسي الجديد لرئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي تمت تسميته حركة تحيا تونس اليوم الأحد 27 جانفي 2019 في المنستير، شهدت شبكات التواصل الإجتماعي موجة من النقد و التهكم على هذا الإسم.

و قد إعتبر غسان  القصيبي المكلف بالإعلام في إتحاد الشغل أن هذا الإجتماع الباهت هو مزيج بين بقايا النداء و بقايا الأحزاب و هي بداية ضعيفة جدا تكشف وجود عملية سطو على مشاريع و أفكار، مضيفا بأن إسم الحزب تحيا تونس هو شعار كل التونسيين.

من جهته قال طارق الكحلاوي، إن حزب الشاهد قرر تسمية نفسه حركة تحيا تونس و هو ما يثبت أن هناك مشكل حقيقي في الابداع في بلادنا.

كذلك تسائلت راضية الجريبي حول قانونية تسمية حزب باسم تحيا تونس وهو شعار كل التونسيين.

أما بالنسبة لماجدولين الشارني وزيرة الرياضة السابقة إعتبرت أن تحيا تونس هو شعار التونسيين في الفرح و الحزن و شعار النجاح و الإخفاق و كذلك شعار الامّ عندما تودع ولدها الشهيد بالزغاريد وشعار الذين كافحوا وقاوموا وصمدوا، بالإضافة إلى العسكرين والامنين، مضيفة أن هذا الشعار ليس للبيع أو للمساومة، داعية إلى عدم تدنيسه بتوظيفه في الحروب السياسية لأنه أعزّ وأرقى من أن يوظّف لغايات سياسية مبنية على اللوبيّات والحسابات الضيقة.

بدوره قال الإعلامي هيثم المكي،" إني أرى الجميع ينتقدون حزب يوسف الجديد و هذا يبشر بكل خير لأن يوسف الشاهد أخرج حرب الفساد من سياقها و أصبحت حربا إنتقائية و الآن ميّع شعار تحيا تونس مثلما ميّع بن علي النشيد الوطني.

أ.ز