وفاة مُسترابة لتونسيّة في الغابون وعائلتها تُطالب السلطات بنقل جثمانها لتونس
استفاقت عائلة عزيزي بدار شعبان الفهري بولاية نابل، يوم 25 ماي 2020، على خبر وفاة ابنتهم ''سهام عزيزي'' التي ذهبت في مهمة عمل إلى الغابون منذ شهر مارس وعلقت هناك بعد إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.
ووفقا لتصريح أميرة عزيزي شقيقة الراحلة، في تصريح لإكسبراس أف أم، فإنّ أختها ذهبت للغابون في مهمّة عمل واضطرّت للبقاء هناك بسبب فيروس كورونا ولتكمل المشروع الذي تُشرف عنه هناك كما أنّها كانت على اتصال دائم مع عائلتها وهي في صحّة جيّدة.
وكشفت أميرة عزيزي أنّ شقيقتها كانت تعاني من مرض السكّري وأنّها تعرضت إلى براكاج الأسبوع الفارط تسبب لها في ارتفاع مستوى السكري بسبب الصدمة التي تعرضت لها ليتم نقلها إلى أحد مستشفيات الغابون ولكنها قامت بالهروب من هناك بعد أن تفطّنت إلى أنّه لا يتمّ الفصل بين المرضى العاديين والمصابين بفيروس كورونا. وأفادت أنّ حالة أختها المتوفاة تعكّرت، وبيّنت أنّ العائلة اتصلت بقنصل تونس في الغابون الذي وعد بالتنقل لزيارة الضحية وتوفير سيارة إسعاف لنقلها غير أن الاتصالات انقطعت لتفاجأ العائلة عن طريق أحد أصدقائها بنبأ وفاتها.
وطالبت عائلة الراحلة كلّ السلطات التونسية والرئيس قيس سعيد إلى التدخّل لنقل جثمان المتوفاة ودفنها في تونس خاصّة وأنّها لم تكن قد توفيت بسبب فيروس كورونا.
تعليقك
Commentaires