هيئة مكافحة الفساد تُدين إتّهامات ماهر زيد ضد زوجة شوقي طبيب
نشرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بلاغا اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2019، كذّبت فيه خبر وصفته بـ ''الزائف''، مفاده إحالة زوجة رئيس الهيئة، مريم عزوز على أحد مكاتب التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي للتحقيق معها في شبهات تبييض أموال.
وأشارت الهيئة في بلاغها، أنّ ماهر زيد، عضو مجلس النّواب الجديد، تقدّم في شهر مارس من سنة 2018 بعريضة إلى وكيل الجمهورية بتونس في ذلك، ونشر نسخة منها مع ختم مكتب ضبط وكالة الجمهورية على حسابه بالفايسبوك. وبمجرّد تداول ما نشر على بعض الصفحات والمواقع المشبوهة بشكل مكثّف، تولّت على الفور مريم عزوز الاتصال بوكيل الجمهورية وطلبت منه التسريع بسماعها من طرف النيابة وتمكينها من دحض الاتهامات الكيديّة والباطلة الموجّهة إليها من طرف صاحب الشكاية التي تستهدف سمعتها وسمعة رئيس الهيئة.
وأكّدت الهيئة أنّه تم الاستماع إليها وتلقّي ما لديها من حجج ووثائق ومؤيّدات تدحض بصورة واضحة ادّعاءات صاحب الشكاية الذي تبيّن أنّ كل ما ينشره على مواقع التواصل هي وثائق مزيّفة، وتولّت النيابة بتاريخ 4 أفريل 2018، حفظ الشكاية التي تقدّم بها ماهر زيد مع حفظ حقّ مريم عزوز في تتبع الشاكين من أجل تهم تتعلّق بالثلب وتشويه السمعة والاتهام بالباطل وترويج أخبار زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت الهيئة أنّ ما تتعرّض له زوجة رئيسها يندرج ضمن حملة ممنهجة تستهدف أفراد عائلته وفريق عمله انطلقت بوادرها سنة 2016 من خلال تهشيم بلّور سيارته مرتين، وخلع منزله في مناسبتين، وعبر حملات تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف عائلته وابنه القاصر، وصلت إلى حد اتهامه بترويج المخدرات مستغلا نفوذ وحماية والده، وتواصلت باستهداف إطارات من الهيئة ضمن حملات ممنهجة، وذلك بتسريب معطيات شخصية لهم ولذويهم في محاولة يائسة لثني الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد برئيسها وإطاراتها وكامل فريقها عن مواصلة العمل من أجل الكشف عن الفاسدين وتفكيك المنظومة التي توفّر لهم الدعم وتيسّر لهم الإفلات من المحاسبة.
تعليقك
Commentaires