نقابة الصحفيين ، الجامعة العامة للإعلام ، سنيب لابراس ، شمس أف أم ، الصباح وكاكتوس في اعتصام مفتوح بالقصبة
رئيس نقابة الصحفيين الجلاصي : ادعونا بنقابة اليسار أو بنقابة الخوانجية ولكن لن نسلم في حقوقنا ولن نخضع للتهديد
انطلقت صباح اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022، اعتصام أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين والجامعة العامة للإعلام والفروع بمؤسسات كاكتوس والصباح و شمس اف ام و سنيب لابراس، تنديدا بما آلت إليه الأوضاع في هذه المؤسسات الإعلامية أمام الصمت الحكومي وتخاذل بودن في تنفيذ الإلتزامات المتفق عليها لإنقاذ هذه المؤسسات من الإندثار.
كاتب عام الجامعة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد السعيدي، في كلمة له أفاد قائلا ''اليوم أشهر وسنوات ، الحكومة رافضة التواصل والحوار ، هذه المؤسسات متوجهة للإندثار، الحلّ الأخير هو الإعتصام أمام وزارة المالية والكتابة العامة للحكومة ولن نغادر هذا المكان ما لم يتمّ ايجاد حلول''.
بدورها أفادت أميرة محمد نائبة نقيب الصحفيين قائلة '' راسلنا الحكومة في العديد من المناسبات ولكنها لا تُجيب، هناك سياسة ممنهجة لضرب الصحفيين، لن نغادر المكان إلاّ أن يتمّ الحوار معنا وإيجاد حلول، سنواصل الإعتصام إلى حين ترفع الحكومة والسلطة الحالية يدّها على الإعلام وإلى أن نضمن حقوق زملائنا .. الدعوة موجهة للجميع، حرية الإعلام كافة الشعب التونسي ولا تهمنا نحن فقط "
وجاء في بلاغ نقابة الصحفيين اليوم الخميس ''الاعتصام المفتوح للعاملين في مؤسسات الاعلام المصادر ( شمس أف أم ودار الصباح وكاكتوس برود) وسنيب لابراس تنديداً بمحاولات حكومة نجلاء بودن إنهاء هذه المؤسسات وتفليسها وإحالة العاملين فيها على البطالة القسرية.
بعد أشهر من المماطلة والتسويف تمر الحكومة إلى السرعة القصوى في التعاطي القضائي والمالي التعسفي في حق مؤسسات إعلاميةٌ مرموقة وتاريخية وذات قدرة تشغيلية كبيرة بمنطق عدم تحمل الدولة لدورها الاجتماعي في دعم الإعلام.
ويؤطر هذا التحرك كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل".
للتذكير، انعقد يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 ، اجتماع ضم النقابات الأساسية للجامعة العامة للإعلام وفروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لكل من مؤسسات دار الصباح وشمس أف أم ومؤسسة سنيب لابراس وشركة كاكتوس برود تحت إشراف الجامعة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وتداول الاجتماع في الوضع داخل هاته المؤسسات.
وأمام تواصل تجاهل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، للمطالب التي وردت عليها، في عديد البيانات والمراسلات وتواصل تردي المناخ الاجتماعي للعاملين بها، فقد تقرر بإجماع الحاضرين الدخول في تحركات احتجاجية نوعية في القريب العاجل.
ي.ر
تعليقك
Commentaires