alexametrics
آخر الأخبار

نقابة الصحفيين تتجّه نحو مقاطعة تغطية الاحتجاجات

مدّة القراءة : 1 دقيقة
نقابة الصحفيين تتجّه نحو مقاطعة تغطية الاحتجاجات


في ظل مناخ يتميز بالتحريض على الصحفيين ويذكر بالاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال سنتي 2012 و 2013 وبحملات التجييش ضد قطاع الاعلام والمنتمين له وهياكله المهنية- قررت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعوة منظومريها من صحفيين واعلاميين ومصورين الانسحاب من تغطية أي مسيرة أو وقفة احتجاجية يقدم المشاركون فيها على الاعتداء على الصحفيين وهرسلتهم وطالب النقابة المؤسسات الاعلامية بعدم استضافة أو تمرير تصريحات كل الداعين والمشاركين في تلك الوقفة أو المسيرة في برامجهم طيلة فترة الاحتجاج وعدم تمرير اي أخبار عن احتجاجهم باستثناء خبر الاعتداء على الصحفيين.

حملت النقابة مسؤولية الاعتداءات التي طالت منظوريها الى الاحزاب والشخصيات السياسية الداعية والمنظمة للوقفة الاحتجاجية بسبب فشلها في تأطيرها وبسبب تتالي الخطابات التحريضية الصادرة عن بعضهم خاصة تجاه وسائل الاعلام العمومية وتحديدا التلفزة التونسية.
وقررت النقابة تتبع كل المعتدين قضائيا بالاعتماد على تسجيلات الفيديو المتوفرة لدى المصورين الصحفيين وكذلك طلب تساخير قضائية للاعتماد على تسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة في شارع الحبيب بورقيبة، مطالبة السلطة القضائية بتعجيل النظر في القضايا المرفرعة ضد من اعتدوا على الصحفيين.
وأقرّت النقابة تنظيم وقفة احتجاجية يوم للتنديد بتواصل الاعتداءات.
للاشارة، تعرض الصحفيون خلال مسيرة الاسلاميين وحراك مواطنون ضد الانقلاب الى اعتداءات فظيعة حيث استهدف المحتجون فريق التلفزة التونسية الذي تمركز فوق أحد الأكشاك لتغطية الأحدث بقوارير الماء والحجارة، بعد رفعهم شعارات "ارحل" في وجوههم. وقد طال الاعتداء بقوارير الماء المصور الصحفي علي بن سعيد ما سبب له أضرار جسدية خطيرة، كما طال الاعتداء بالحجارة الصحفي أيمن الحاج سالم بداية على مستوى الرأس ما أدى الى إغماءه وحاول أحد المحتجين الاعتداء عليه بالعنف استوجب نقله بسرعة إلى مستشفى "شارل نيكول" في حالة خطيرة واخضاعه للفحص الطبي ووضعه تحت المراقبة الطبية.
بهيستريا وعنف كبيران حاصر المحتجون الاسلاميون الصحفيين أمام المسرح البلدي لمحاولة سحلهم متهمين فريق التلفزة الوطنية بمساندة رئيس الجمهورية في خطها التحريريّ. ألفاظ نابية وتحريض ودعوات لسفك الدماء- تلاها مرور الى الفعل ورشق الصحفيين الذين تحصنوا بسطح "كشك" بالحجارة والمقذوفات مما سبب اصابة في الرأس لمصور التلفزة الوطنية أيمن حاج سالم.

وبهمجية حول الاسلاميون الهجوم على الكشك الذي تحصن به زملاؤنا وسط دعوات تحريضية وهجمة غير معقولة كان من الممكن أن تتعرض لمحاولة قتل.

ع.ق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter