نفذ عدد من النقابيين الأمنيين وقفة إحتجاجية في إطار يوم غضب، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، وذلك أمام مقر النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس المحاذية لإقليم الأمن بالجهة.

خلال هذه الوقفة الإحتجاجية ، طالب النقابيون الأمنيون بإطلاق سراح زملائهم النقابيين الموقوفين  مؤكدين مساندتهم للموقوفين وتسخير محامين والوقوف مع عائلاتهم ماديا ومعنويا.

ورفع النقابيون هذه الشعارات '' بالروح بالدم نفديك يا زميل ، لا لا للتعليمات النقابة للممات"

الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة ، في تصريح إعلامي له نقلته موزاييك أف أم، اعتبر أنّ إيقاف الأمنيين مخالف للقانون مشيرا أنّه سيكون هناك أيام غضب في كامل تراب الجمهورية من أجل الدفاع عن مبدأ في الدستور ينص على الحق في ممارسة العمل النقابي.

'' هذا يوم غضب تم اتخاذ قرار تنفيذه في صفاقس وستكون هناك أيام غضب ستُنفذ على كامل تراب الجمهورية بداية من صفاقس مرورا بالمنستير وثالث يوم سينفّذ بقابس، من أجل مبدأ كوني مذكور في الدستور التونسي وفي القانون ، مبدأ ممارسة العمل النقابي بكلّ حرية واستقلالية ، هذا العمل ليست عليه وصاية ''

وتوجّه شكري حمادة بدعوة لسلطة الإشراف ولرئاسة الحكومة ووزير الداخلية لفتح باب المفاوضات ، مشيرا  أن الوزير أصدر ملحوظة عمل يفرض فيها على الإطارات طريقة الإنخراط بالتسلسل الإداري معتبرا أنّ الغاية من تلك الملحوظة ،ا قبر العمل النقابي داخل المؤسسات السجنية.

''اليوم هناك إيقافات صلب النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي من أجل ممارسة العمل ونحن في صفاقس من أجل المطالبة بإطلاق سراح زملائنا ، نوجّه دعوة لسلطة الإشراف سوى كانت رئاسة الحكومة أو وزارة الداخلية بأن تفتح باب التفاوض ونحن لم نوصد باب التفاوض''. 

للتذكير، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بصفاقس يوم 23 سبتمبر 2022 ، بطاقات إيداع بالسجن ضد 8 أمنيين ينتمون الى النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس.

تعود الحادثة الى غرة سبتمبر 2022 حيث تعمد أمنيون إضرام النار في خيمة اضراب أمام إقليم الأمن بصفاقس بعد منعهم من الاعتصام.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه تم فتح بحث عدلي في تلك الممارسات الخطيرة الصادرة عن أمنيين، حيث كشفت الناطقة باسم الوزارة فضيلة الخليفي  أن الوحدات الأمنية تعرضت للاعتداء من قبل نقابيين أمنيين تعمدوا اضرام النار في خيمة الاعتصام والاعتداء على ناظر الأمن بكرسي حديدي بالإضافة الى مهاجمة الوحدات الأمنية بالغاز المشل للحركة.

 ي.ر