قيادات من حزب القطب تستقيل وتعلن تمسكها بالجبهة الشعبية
أعلن عدد من قيادات ومؤتمري حزب القطب اليوم 10 جويلية 2019 عن استقالتهم من الحزب وتمسكهم بالجبهة الشعبية.
ونددت مجموعة المستقيلين بما اعتبرته مناورات واحتكار سلطة القرار والإعلام من قبل المنسق العام ورئيسة المؤتمر فيما يتعلق بالخيارات الإستراتيجية للحزب.
وأكد الأعضاء أن مرجعية حزب القطب خلال تأسيسه كانت خطوة في اتجاه الانخراط في ائتلاف تقدمي يكون قادرا على توفير البديل الاستراتيجي للاستقطاب الثنائي الليبرالي الرجعي بوجهيه الحداثي والمحافظ وكان العنوان البديهي آنذاك ولا يزال "الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة"
وبيّن الأعضاء المستقيلون كذلك أنهم ساهموا في النقاش الداخلي للجبهة الشعبية في المدة الأخيرة بوثيقة تقييمية عنوانها "إما جبهة سياسية أو جبهة انتخابية " تضمنت نقدا شاملا لأداء الجبهة الشعبية السياسي والتنظيمي والميداني وتصورا لتحويلها من جبهة احتجاجية لا أفق لها غير المعارضة إلى جبهة سياسية مكتملة المقومات ما يؤهلها لخوض غمار الحكم إلى جانب القوى الديمقراطية والتقدمية والمدنية متى توفرت الشروط الدنيا لذلك.
وشدد البيان على أن تنكر القطب لهذا الالتزام الاستراتيجي وتجاوز بعض أعضاء مجلسه المركزي المتمسكين بالجبهة الشعبية والملتزمين بخطها السياسي دفعهم إلى الإعلان عن استقالتهم من حزب القطب.
وعبر الأعضاء عن رغبتهم في الإسهام في إعادة تأسيس الجبهة الشعبية على ضوء إفرازات المشهد السياسي بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وذلك من موقعهم الجديد كمستقلين داخلها.
يذكر أن حزب القطب كان قد أعلن عن استقالته من الجبهة الشعبية واستعداده لخوض غمار الانتخابات بقائمات منفردة لأن الظروف الأخلاقية والموضوعية لخوض الانتخابات المقبلة تحت راية الجبهة باتت "منعدمة.".
فيما يلّي قائمة القيادات المستقيلين: لطفي بن عيسى : مؤسس وعضو المجلس المركزي (مستشار بلدي) /بشير الراجحي : مؤسس وعضو المجلس المركزي /راوية عميرة : عضو المجلس المركزي (مستشار بلدي)/ عادل القيزاني : عضو المجلس المركزي / منى خلاص : عضو المجلس المركزي (مستشار بلدي) / جميلة دجبي ولدت الراجحي : عضو المجلس المركزي / نهى شورا (مؤتمر)/ نبيل المناعي (مؤتمر)
س.ع
تعليقك
Commentaires