في بيان لها اليوم 14 نوفمبر 2021 أدانت حركة مواطنون ضد الانقلاب "إغلاق الطرقات والساحات واحتجاز الحافلات ووسائل النقل والاعتداء على المواطنين ومصادرة حقهم الدستوري في التنقل والتجمع والتظاهر والتعبير" وفق تعبيرهم، تعليقا على منع الأمن المتظاهرين ضد الاجراءات الاستثنائية من الوصول لساحة باردو.

وعبرت الحركة أن المنع مؤشر واضح على عودة الدكتاتورية ، داعين التونسيين إلى الالتزام بالسلمية والقوات الحاملة للسلاح الى الالتزام بالقانون والدستور وتحافظ على الأمن والسلم وسلامة المواطنين وتراعي حقهم في التنقل والتعبير والتظاهر.

للاشارة، لاحظ مواطنون منذ صبيحة اليوم اغلاق الطرقات المؤدية للعاصمة وانتشارا أمنيا كبيرا في الطرقا المؤدية لمبنى البرلمان بباردو.
لنذكّر أن حركة مواطنون ضد الانقلاب كانت قد أعلنت تحولها لهيئة سياسية بعد أن كانت حراكا احتجاجيا مواطنيا.

تتواصل الاحتججات على مستوى 20 مارس بباردو تنديدا بالاجراءات الاستثنائية لرئيس الدولة ودعوة لعزله وعودة البرلمان.

ع.ق