مواطنون ضد الانقلاب تدعو التونسيين لمقاطعة الاستشارة الرئاسية والاحتجاج يوم 14 جانفي

في ندوة صحفية لحراك مواطنون ضد الانقلاب، أكد الحبيب بوعجيلة أحد النشطاء والمضربين عن الطعام، أنّ اضرابهم دخل يومهُ الثامن وأنه اضراب سياسي ردا على الهجمة الشرسة ضد "مناضلي" هذه الحملة يومي 17 و18 ديسمبر خلال اعتصامهم الذي فُضّ في ساعات، منتقدا أنّهم تعرضوا للحصار والاعتداء بوحشية.

واعتبر بوعجيلة أنّ اضراب الجوع نجح في تجميع مختلف القوى السياسية الوطنية وتحول فعليا إلى مركز للعملية السياسية وطاولة للحوار الوطني بين كل الديمقراطيين بمختلف انتماءاتهم، مشيرا الى أنه لا يوجد مانع من النقاش مع المنظمة الشغيلة لأن الاتحاد العام التونسي للشغل ينحاز إلى الديمقراطية والخيار الشعبي في المحطات الكبرى معلنا أن الحراك يريد أن يدفع نحو جبهة وطنية ديمقراطية تطرح بديلا سياسيا.

وفي مداخلة ثانية، أعلن جوهر بن مبارك القيادي في الحراك يوم 14 جانفي يوم غضب وطني ضد الانقلاب داعيا المواطنين للمشاركة فيه بكثافة.
كما دعا بن مبارك، التونسيين إلى مقاطعة تطبيقة الاستشارة الإلكترونية التي يعتزم الرئيس طرحها يوم 1 جانفي.

وأكد بن مبارك، أن المبادرة الديمقراطية مواطنون ضد الانقلاب أصبح لها ثقل وطني، وتسعى للتجميع وتوحيد الجهود لطرح بديل سياسي كاشفا أنّه سيتم تشكيل جبهة سياسية لمقاومة الانقلا مرحبا بالتقارب لذي ولده اضراب بين عدة قوى سياسية تؤمن بالديمقراطية رغم معلنا يوجد خطوات لتوسيع هذا التقارب في شكل جبهة سياسية واسعة.
" نعمل في طار توسيع هذه الجبهة حتى نذهب الى تحرك كبير مشترك يوم 14 جانفي في ذكرى الثورة وهو اليوم الرسمي والعيد الوطني الحقيقي للثورة، وتغيير يوم عيد الثورة هو انقلاب اخر على السدتور وتجيمد لتوطئة الدستور وهذا يثت أن المنقلب مزق الدستور، نحن انطلاقا من اليوم ندعو الشعب التونسي للاستعداد ليوم 14 جانفي ليكون هذا اليوم احتفال بعيد الثورة ويوم غضب عارم ضد الانقلاب نحن ننسق مع القوى الديمقراطية وسيكون ذلك اليوم فارقا في تاريخ مقاومة الانقلاب، ليست لنا علاقة معراضة مع هذا الانقلاب بل مقاومة."

ع.ق