أفاد المحلّل والناشط السياسي أنّ أنصار وأعضاء مواطنون ضدّ الإنقلاب قد تعرّضوا للإعتداء وسوء المعاملة من قبل الأمنيين على إثر إقرارهم تنفيذ إعتصام ضدّ ما وصفه بـ '' الإنقلاب '' على إجراءات الرئيس قيس سعيد. 

وصرّح قائلا '' مجموعة من الأمنيين بالزيّ المدني منذ الصباح وهم يستفزوا في المعتصمين والمعتصمات ، منذ الصباح وهم يستفزون في المواطنين والمواطنات ''. 

وكشف بوعجيلة أنّ حراك مواطنون ضدّ الإنقلاب عندما قرّروا اليوم وضع كراسي وبعض الأكل للمواطنين ونصب بعض الخيام للمعتصمين كي تحميهم من العوامل المناخية للطقس '' تحمي النساء والشيوخ والكهول'' ، قامت القوات الأمنية بالتدخل '' تدخل وحشي'' وقاموا بإطلاق الغاز المسيّل للدموع دون أيّ مُبرّر. 

وأفاد قائلا '' يتمّ إطلاق الغاز الخانق ، يتمّ الإعتداء المباشر على المواطنين والمواطنات وفي لحظة غريبة جدا تتجمع كلّ القوى الأمنية بالعصي والأسلحة وتدخل في عملية عنف كان مخطّط لها عبر استفزاز مسبق ''. 

وأكّد أنّ كلّ ما سبق وذكره موثّق وشدّد بوعجيلة أنّ حراك مواطنون ضدّ الإنقلاب سيدخلون في كلّ أشكال الإعتصام. وأعلن الحبيب بوعجيلة أنّ القوات الأمنية قامت بإيقاف شابين من الحراك وتمّ تسخير محامين لهم كاشفا أنّه تمّ حجر معدات وأمتعة المعتصمين أيضا. 

وكان أنصار حراك مواطنون ضدّ الإنقلاب قد رفعوا اليوم السبت 18 ديسمبر 2021، شعارات جاء فيها ''حريات حريات دولة البوليس وفات'' ، '' لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب ''. 

وتجدر الإشارة أنّ  حراك مواطنون ضد الانقلاب واصل التظاهر، الى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة 17 ديسمبر 2021 بشارع الحبيب بورقيبة. ويؤكد أنصار هذا الحراك مواصلة الاعتصام الى غاية "اسقاط الانقلاب". وقام المتظاهرون بالتدافع واسقاط الحاجز الأمني، محتفلين وهاتفين "الشارع ملك الشعب"، و"الثورة مستمرة والانقلابي على برة".

لنشر الى أنّ التحرك الاحتجاجي المناهض لقرارات قيس سعيد، يطالب بعودة البرلمان وتراجع الرئيس عن الاجراءات الاستثنائية والمراسيم الرئاسية.

لنشر الى أنه من أبرز الوجوه التي ترافق جوهر بن مبارك في قيادة الاحتجاج، سميرة الشواشي نائبة رئيس المجلس المجمدة أعماله والصحفي الاسلامي الحبيب بوعجيلة، القياديين بالنهضة سابقا عبد اللطيف المكي وسمير ديلو، و القيادي بالنهضة محمد القوماني.