دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي في تصريح لإذاعة شمس 4 ديسمبر 2022 رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى انتخابات تشريعية ورئاسية شرعية وقانونية وفق المعايير الدولية، منتقدة الحملة الإنتخابية المضكحة الحالية  والتي ستؤدي لارساء برلمان على شكل مجلس شورى سيكون مزيجا من حزب التحرير والدواعش والإخوان وممثلين عن مجموعة إيران والتجمعيين من 'قلابة الفيستا'، على حد تعبيرها.

من جهة أخرى اعتبرت موسي أن اتحاد الشغل خذلها وخذل التونسيين، بمواقفه تجاه العديد من ممارسات رئيس الجمهورية قيس سعيد والتي اعتبرتها مواقف "صامتة" لم تتصدى لمشروع قيس سعيد.

وأكدت أن ما صرح به أمين عام المنظمة نور الدين الطبوبي في خطاب له أمس السبت،  "لا يُسمِن ولا يُغني من جوع" في اشارة الى أن كان خطابا عاديا لا يحمل مواقف سياسية ضد قيس سعيد. وشددت على أن" من يرفض إنقاذ تونس عبر حلول جذرية فهو خائن للأمانة وخائن للدولة التونسية".

وأضافت أن الشعب التونسي وفئة كبيرة من التونسيين مستاؤون من طريقة تصرف الاتحاد ومن طريقة تصرف بعض قياداته، التي تحمل أحقادا سياسية ضدها.

واتهمت موسي  بعض القيادات بتسييس المنظمة الشغلية وإبعادها عن جوهر عملها الوطني، وتحدثت عن وجود أحقاد سياسية وراء رفض التواصل مع الحزب الدستوري الحر، مشيرة الى أنها اتصلت مباشرة في وقت سابق بالطبوبي وقدمت له ميثاقا سياسيا لعرضه على المكتب التنفيذي لكن ذلك لم يحصل.

ع.ق