موسي تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة وتدعو لتشريعيات مبكرة

نظم الدستوري الحر اليوم 21 فيفري 2022 نقطة اعلامية للاعلان عن مختلف مواقفه. كشفت رئيسة الحزب عبير موسي تخوف الحزب من الأزمة الاقتصادية المالية والاجتماعية التي تهدد السلم الاجتماعية وتراخي الرئيس في تنفيذ المطلب الأساسي لتحركات 25 جويلية وهو محاسبة الاخوان ومنظومة الفساد السياسي.

وأعلنت موسي خوض الحزب كافة المحطات الانتخابية القادمة منها البلدية والتشريعية والرئاسية وسيكون الدستوري الحر وفق تصريحها حاضرا في كل الدوائر ويعتبر وصوله الى الحكم "واجبا وطنيا لتنفيذ برنامجه الاصلاحي"، وكشفت في السياق ذاته، ترشحها للانتخابات الرئاسية.

كما أعلنت موسي تمسك الحزب بثوابت دولة القانون والمؤسسات والجمهورية المدنية والديمقراطية، بالاضافة الى  رفض الحزب أي مسار يهدد حقوق المواطنين وحرياتهم العامة ويكرس الانحراف بلسلطة ويتلاعب بالسيادة ويزور ارادة الناخبين، في احالةالى مسار رئيس الدولة واجرائاته الاستثنائية.

وحذّرت رئيسة الحزب قيس سعيد من استهداف الحزب وعرقلة نشاطته واتخاذ أي اجراء لاقصاءه عن الانتخابات، منها أي تغيير لقوانين اللعبة الديمقراطية عبر مراسيم، معلنة عدم اعتراف الحزب بأي نتائج تنبثق عن الاستشارة الوطنية ومقاضاة المشرفين عليها من أجل التدليس والاضرار بالمال العام.

كما أكدت رفضها القاطع 'المراسيم على المقاس' مشيرة الى عدم شرعية نصوص يصدرها الرئيس استنادا الى الأمر 117 فيما يخص النظام السياسي وتغيير النظام الانتخابي.

وطالب الدستوري الحر بحل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة يسبقها تفكيك الاخطبوط الاخواني وتجميد ارصتده البنكية وتحويل ملفاته لفرقة مكافحة الارهاب.

ع.ق