وصف  القيادي بحزب قلب تونس يوسف زروق، صباح اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، في تدوينة على حسابه الخاصّ بالفايسبوك  يوم أمس الثلاثاء باليوم السيّء بعد أن  قدّم 11 نائبا من قلب تونس استقالتهم.

وأوضح في تدوينته أنّ 10 نواب من كتلة قلب تونس يريدون الخروج من الحزب مفيدا أنّه يحترم حرية إختيارهم على الرّغم من عدم فهمه أسباب هذه الاستقالة الجماعية.  وأشار أنّه يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولية قرارهم حتى النهاية وأن يستقيلوا من عهدتهم النيابيّة بالبرلمان. وأضاف زروق أنّ أداء اليمين على القرآن ليس بالمهمة البسيطة.

وكتب زروق متسائلا  ''كيف يمكن لهؤلاء النساء والرجال أن يجلسوا غدا بين زملائهم في ظلّ هذا الحنث باليمين؟ هذا ليس في المستوى!''. وبيّن أنّه في الوقت الذي كان يستعدّ فيه قلب تونس ليصبح رأس حربة لمعارضة يقظة وقويّة،  ويحاول تضميد جراحه الأخيرة، استمرّ الخونة في العمل وتابع قائلا ''سنتركهم لضمائرهم إن كان لديهم ضمير''. وأكّد في تدوينته أنّ قلب تونس سيستمرّ في أن يكون حزب الفقراء وسيدافع عن الضعفاء في تونس وسيواصل المسار. 

ونذكر أنّ 11 نائبا  قد قدّموا استقالتهم يوم أمس الثلاثاء من كتلة قلب تونس بمجلس نواب الشعب وهم رضا شرف الدين وحاتم المليكي وخالد قسومة ونعيمة المنصوري  وأميرة شرف الدين وصفاء الغريبي وسهير العسكري ومريم اللغماني وسميرة بن سلامة وحسان بلحاج ابراهم وعماد أولاد جبريل. ووفقا للقيادي بقلب تونس رفيق عمارة فإنّ أسباب الاستقالة تعود إلى رغبة المجموعة المستقيلة في تغير هيكلة الحزب وإبعاد نبيل القروي عن الرئاسة و تغييره بأحد النواب.