قال عضو هيئة الدفاع عن نبيل القروي ، المحامي كمال بن مسعود، أنّ نبيل القروي يقبع الآن  في السجن ليس لأنّه مجرما أو للتنكيل به والتشفّي منه بل لأنّه متنافس هام وجدّي في الإنتخابات الرئاسيّة. 

وخلال ندوة صحفيّة قامت هيئة الدّفاع عن نبيل القروي اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، قال بن مسعود أنّ دائرة الإتّهام التي استمعت إلى منوّبه نبيل القروي، هي دائرة مختلّة التركيبة، مفيدا أنّ القانون الأساسي لسنة 2016، والمنظّم لتركيبة القطب القضائي الإقتصادي والمالي، ينصّ في فصله الخامس، على أنّ قضاة هذا القطب سوى في التحقيق أو في دائرة الإتّهام أو في الدائرة الجنائيّة، الكلّ يعيّنهم في هذه الخطط مجلس القضاء العدلي ولا يخوّل لأي قاضي لم يعيّن من قبل هذا المجلس الجلوس في دائرة الإتّهام التابعة للقطب الإقتصادي والمالي.

وأكّد أنّ دائرة الإتّهام التي استمعت إلى نبيل القروي، يوم 23 أوت 2019، لم تتضمّن أي قاضي معيّن من قبل مجلس القضاء العدلي، باستثناء رئيس الدائرة الذّي كان في عطلة وجاء للنظر في هذا الملف بمذكّرة عمل، وتمّمت الهيئة بقاضيين، وقال أنّ هذه الدائرة الفاسدة والمختلّة في تركيبتها، بعبقريّة قويّة وبسرعة منها،  درست ملف القروي المتكوّن من 7 آلاف ورقة أو أكثر، قرّرت إصدار بطاقة إيداع، وفي تصريحه لوسائل الإعلام اليوم، شدّد بن مسعود على أنّ دائرة الإتّهام أُستعملت لسجن نبيل القروي ببطاقة إيداع باطلة، والهدف من ذلك إبعاده من السباق الإنتخابي.

ونذكر أنّ نبيل القروي يقبع بالسجن المدني بالمرناقية منذ 23 أوت الماضي وهو مرشح للرئاسيّة  من ضمن  26 مترشحا، تلاحق القروي تهم بتبييض الأموال على خلفية قضية رفعتها ضدّه منظمة أنا يقظ.

ي.ر