يوسف الشاهد يرفع قضايا ضدّ المواقع الإخباريّة التي تعمّدت تشويه سمعته

أعلن المحامي سمير عبدالله في تدوينة له اليوم الخميس 7 ماي 2020، انّ رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد قام بتكليفه برفع دعوى قضائيّة ضدّ المواقع الإلكترونيّة التي تعمّدت ثلبه واطلاق حملات تشويه ضدّه.

وكتب المحامي عبدالله ''بتكليف من رئيس الحكومة الأسبق السيّد يوسف الشاهد قمت اليوم برفع دعوى جزائيّة ضدّ بعض المواقع الالكترونيّة والصّفحات من أجل جرائم القذف والثلب وهتك العرض والشرف ثابتة الأركان القانونيّة اتّهموه بملكيّة فيلا بحمّام الغزاز وتعرّضها لسرقة مبلغ فاق الثلاثمائة ألف دينار داخلها واتّضح زيف ذلك الاتّهام بعد أن استخرجنا شهادة في عدم ملكيّة أي عقّار بكامل ولاية نابل وشهادة أخرى من السلط الأمنية تنفي وجود أيّة سرقة تهمّ شخص رئيس الحكومة الأسبق ..وأمام تلك الحجج سارعت المواقع التي نشرت ذلك الاتّهام الباطل بنشر تكذيب واعتذار ..وقرّر المنوّب الاكتفاء بذلك وعدم تتبّعها''.

في تصريح لبيزنس نيوز، أفاد محامي يوسف الشاهد، أنّه منذ الأسابيع الأولى منذ بداية تفشي فيروس كورونا في تونس، تعمّدت العديد من الصفحات والمواقع الإخبارية نشر اتّهامات باطلة وأكاذيب وتلفيق تهم ضدّ رئيس الحكومة الأسبق  مشيرا أنّ هذه الأخيرة مموّلة ويقوم أصحابها بنشرها على أوسع نطاق والهدف منها تشويه عرض وصورة الشاهد. وكتب في تدوينته ''لكن تتالت وبقوّة حملات التشويه والثلب على بعض المواقع والصفحات بواسطة آليّة الإشهار sponsorisés لا تفارق الفايسبوك على امتداد ساعات الليل والنّهار..بل وأكثر من ذلك تمّ ارسال كتابات التشويه بواسطة الميسنجر للمشتركين على هذا الفضاء وهي طبعا ارساليّات مدفوعة الأجر ممّا ألحق ضررا جسيما بسمعة وكرامة وشرف شخصيّة سياسية ترأّست حكومة الجمهورية التونسية..ولم تسلم عائلته من الثلب والتشويه مما يؤكد وأن الحملة ضده مبيتة وممنهجة بنية الإضرار المتعمد..هذا لا علاقة له بتاتا بحريّة التعبير''.

وأضاف سمير عبدالله أنّ البعض من هؤلاء تقدّموا بالإعتذار للشاهد وقرّر عدم تتبّعهم قضائيا، مؤكّدا أنّ القانون سيأخذ مجراه بخصوص بقيّة الذين تعمّدوا النيْل من عرض يوسف الشاهد وسمعته. واعتبر المحامي أنّ هذه الحملات التشويهيّة التي وجّهت ضدّ الشاهد هي حصيلة المسؤوليّة التي تكبّدها على رأس الحكومة موضّحا أنّ عمل الشاهد الحكومي قابل للنقد والتقيّيم ولكن ليس عن طريق الثلب وهتك الأعراض والتشويه المتعمّد.

ي.ر