يوسف الشاهد يحمّل مسؤوليّة نتيجة الإنتخابات إلى تشتّت الصفّ الديمقراطي
النتائج الأولية: قيس سعيد ونبيل القروي في المقدمة
قال المترشّح للرئاسية رئيس حركة تحيا تونس، يوسف الشاهد، أنّ نسبة إقبال الناخبين على صناديق الإقتراع كانت ضعيفة، وسجّلت تراجع بنسبة 20 بالمائة مقارنة بسنة 2014، وأشار انّه في انتظار النتائج النهائيّة من قبل الهيئة العليا المستقلّة للإنتخابات.
وفي تصريح له بعد خروج نتائج سبر الآراء لمؤسّسة سيغما كونساي، يوم أمس الأحد 15 سبتمبر 2019، أكّد الشاهد أنّ نسبة الإقبال الضعيفة تعتبر مؤشّر سلبي يمكن أن يؤثّر على المسار الديمقراطي، واستنكر في نتائج الإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها 2019، عدم وجود ممثّل من العائلة الديمقراطيّة في الدور الثاني.
وأضاف الشاهد أنّه كان ضدّ تشتّت الصف الديمقراطي، وكان قد نبّه ضدّ مهاجمة العائلة الديمقراطيّة لبعضها البعض، حتى يتسنّى وجود مرشّح من الصفّ الديمقراطي في الدور الثاني، وحمّل يوسف الشاهد مسؤوليّة نتائج الإنتخابات إلى الجميع، ودعا الشاهد العائلة الديمقراطيّة إلى ضرورة التوحّد لتدارك هذه النتائج في الإنتخابات التشريعيّة القادمة، وأن تصوّت بكثافة لصالح البلاد، قائلا ''وأن تصوّت بكثافة حتى لا نترك بلادنا للمجهول''.
وتجدر الإشارة إلى أنّ يوم أمس الأحد 15 سبتمبر 2019، كان يوم العمليّة الإنتخابية الديمقراطيّة الثانية في البلاد بعد الثورة، حيث فاز كلّ من قيس سعيّد بالمرتبة الأولى في الإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها، وفاز نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس بالمرتبة الثانية.
تعليقك
Commentaires