أكد المترشح للرئاسية يوسف الشاهد اليوم 12 سبتمبر 2019 أن هناك ثلاثة قوى ميدانيا النهضة وتحيا تونس وقلب تونس وهي التي اكتشفها خلال زيارته ل50 معتمدية و23 ولاية مشددا على احترامه لجميع المترشحين قائلا '' مع احترامي للجميع لكن ميدانيا هذه هي القوى''

وفي سياق أخر أوضح أن لا علاقة له بفيديو بشرى بالحاج حميدة وهو قد شاهده ككل التونسيين عن طريق الفيسبوك مشيرا إلى أن تدمير حافظ قائد السبسي لنداء تونس يعلمه الجميع دون الحاجة إلى إعادته وحتى بشرى تشهد بذلك.

وتابع خلال حضوره براديو موزاييك أف أم ببرنامج ميدي شو أن الإشكال الذي واجهه النداء سابقا هو انعدام الزعامة بعد انتقال الراحل قائد السبسي إلى قرطاج لافتا إلى أنه ذلك ما عمل على تجاوزه من خلال حركة تحيا تونس لضمان عدم إعادة أخطاء الماضي قائلا '' ما عشناه في ثلاثة سنوات يصلح من خلال كتلة برلمانية ''

وأضاف أن من أولوياته داخليا هو الأولوية التي فرضت نفسها قبل كل شيء وهي لم الشمل وتوحيد التونسيين لأن الرئيس رئيس كل التونسيين قائلا '' وحدة الصف ضرورية وأردف '' حمة الهمامي أيضا معني بلم الشمل لا خلافات شخصية بيننا"

وأشار حول سؤاله عن المترشح القابع بالسجن إلى أن القضاء مستقل ولا دخل له بقضيته مشددا على احترام القضاء واحترام مسار القضية في طعونها وفي طور الاستئناف.

وحول أزمة الأمطار الطوفانية التي ألحقت أضرارا كبيرة بولاية أريانة أكد الشاهد أنه الإشكال في تونس يكمن في غياب التصرف في الأزمات الذي ستتقدم فيه تونس من خلال البرنامج الجاهز لحماية كامل الجمهورية من الفيضانات والذي يقدر ب4000 مليار ودراسته جاهزة.

وبخصوص علاقته بحركة النهضة كشف أنها نفس العلاقة التي أسسها الباجي قائد السبسي وهي الشراكة في الحكم لافتا بقوله '' ليس لدينا برنامج استراتيجي مستقبلي وسبق وصرح الغنوشي بدعوتي للإستقالة إذا كنت أنوي الرئاسة''

 وأفاد أنه من الضروري الحسم القضائي في مسألة الجهاز السري لحركة النهضة مشيرا إلى أن وفر كل التسهيلات للقضاء لحيازة معدات الغرفة السوداء.

وحول محاصرة البرلمان والسيناريو الذي كشف المترشح للرئاسية عبد الكريم الزبيدي أجاب الشاهد أنه لن يدخل في هذا الموضوع قائلا '' من يوهم الناس بأن الدولة تتقوى بالعسكر فهذا خطأ.. الجيش موجود لحماية المؤسسات والديمقراطية''

س.ع