قال مرشح حزب الجبهة الشعبية منجي الرحوي اليوم 15 أوت 2019 أن من الملفات الحارقة التي سيطرحها في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية هي ملفات الإرهاب في تونس والتسفير والاغتيالات السياسية مشددا على ضرورة قطع دابر الإرهاب نهائيا من تونس والعمل على الجانب الأمني والتكوين الثقافي حتى تكون تونس إحدى المنارات والتجارب المهمة في مقاومة الإرهاب.

وأضاف خلال حضوره ببرنامج تونس اليوم على قناة الحوار التونسي الذي تقدمه مريم بالقاضي أن المؤسسة الأمنية والعسكرية والحرس الوطني والشعب التونسي جميعهم نجحوا في مقاومة الإرهاب معتبرا ان رغم حالات اليأس والجوع وانقطاع الماء تمتلئ المهرجانات بالتونسيين قائلا '' بقدر توزيع البؤس هنالك تواجد للفرح'' وتابع أن ملف التسفير والاغتيالات سياسية يجب أن تفتح لافتا إلى أن لا مساومة في هذا المجال وفتح هذه الملفات سيمكن من المضي نحو تحقيق الأهداف التي تسعى إليها تونس.

وأشار إلى أن هذا الملف سبق وفتحه الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي أمام مجلس الأمن القومي ولا يزال مفتوحا وهناك دعاوي لغلقه وفق منطق المساومة '' لكن لا يمكن غلقه '' وفق تعبيره.

وفي سياق رؤيته الاقتصادية أفاد الرحوي أن الديبلوماسية الاقتصادية ضعيفة في تونس ويجب تطويرها مشيرا إلى أنه راكم علاقات كبيرة مع أعضاء البرلمان الإفريقي وسبل العمل مفتوحة في عموم القارة الإفريقية الثرية. واعتبر المترشح للرئاسية أن في تونس هنالك محركات نمو للاستثمار تتمثل في التصدير مضيفا أنه لا يمكن لأي بلاد أن تنهض وترتقي دون تطوير اقتصادها وإحياء المبادلات التجارية من استيراد وتصدير على قدر عال من الجودة.

وتابع أن السياسة الخارجية مرهونة بمتغيرات جيوسياسية متقلبة وهو ما يتطلب دقة الموقف ودقة الممارسة خصوصا أنها مسائل متعلقة بالحدود والرهانات العالمية.

يذكر أن منجي الرحوي هو مرشح حزب الجبهة الشعبية للرئاسية وتم ترشيحه من قبل حزبه اليساري مقابل المرشح اليساري حمة الهمامي مرشح ائتلاف الجبهة.

س.ع