أكد منجي الرحوي عضو مجلس نواب الشعب اثناء نزوله ضيفا على راديو اكسبريس اف ام اليوم الأحد 07 جوان 2020، استقالته من الكتلة الديمقراطية و ايداع استقالته بمكتب الضبط المركزي بمجلس نواب الشعب.

و أكد الرحوي ان سبب استقالته هو وجوده في المعارضة و بالتالي انتمائه لكتلة تساند الحكومة قد يسبب اشكالا، معتبرا في نفس الوقت ان الكتلة الديمقراطية عند تأسيسها تم الاتفاق على ان تكون كتلة تقنية بالأساس، أي ان كل نائب حر في تصويته و حر في مداخلاته و غير مجبر على الالتزام بتوجه معين و قد تم احترام الاتفاق الى اخر وقت، و اضاف الرحوي انه انظم الى الكتلة الديمقراطية لوجود قواسم مشتركة مع مكونات الكتلة في مواضيع متعلقة بالسيادة الوطنية و مقاومة الفساد و البعد الاجتماعي.

و اضاف الرحوي أن هناك نيّة تكوين كتلة جديدة، لكن المسألة ليست مطروحة بشكل ملحّ، واحتمال الدخول في كتلة أخرى ممكن ايضا، كما يوجد ايضا احتمال ا الانضمام إلى الكتلة الوطنية  التي تضم مستقيلين من حزب قلب تونس

 و قال الرحوي أن رئيس المجلس حين يريد الحديث باسم المجلس عليه ان يستشير النواب و ليس من حقه التصرف في المجلس كملكية شخصية مضيفا ان هناك راي عام في مجلس النواب يرفض التدخل في ليبيا مهما كان الطرف و بالتالي كان على الغنوشي العودة الى المجلس قبل ابداء موقف باسم المجلس.

و أضاف الرحوي بخصوص اللائحة التي اقترحها ائتلاف الكرامة و ستعرض على الجلسة العامة يوم الثلاثاء 9 جوان حيث أكد أنها خضعت للتعديل فلم يكن مطروحا فيها مسألة التعويض معتبرا ان ه لا يرى مانعا من ناحية المبدأ التصويت لها بقطع النظر عن الجهة التي اقترحتها ما دامت تراعي في مضمونها مبادئ و قيم اساسية منعا اساسا كرامة المواطن التونسي .

ح ب ا