رفض معتصمو الكامور أمس 26 أكتوبر 2020 اعادة الضخ والسماح للسلطات باعادة فتح "الفانا" مؤكدين أن اتفاقهم مع الجانب الحكومي لايزال غامضا وغير دقيق وأن التزامات الحكومة ليست جادة. ويتواصل الشلل في الانتاج في المنطقة كما يتواصل الاعتتصام الى غاية اصلاح النقائص والاخلالات في الاتفاقية الأخيرة وهي المقايضة واشتراط اعادة الانتاج لتنفيذ بنود الاتفاق. اعتبر المعتصمون ذلك مماطلة واشترطوا أن يتضمن الاتفاق نقاطا عمليّة، وأن تكون جميع الانتدابات في موفى السنة الحالية 2020.

رئيس الوفد الاداري المفاوض باسم الحكومة المنصف عاشور  نظم مساء اليوم 27 أكتوبر 2020 ندوة صحفية  نفى فيها اعتماد الحكومة منطق المقايضة، مؤكدا ان الحوار يجمع المنظمات الوطنية والمجتمع المدني والمحتجين ويسعى للتهدئة وايجاد حلي دائم وفعلي، غير مستبعد وجود نقاط خلافية ومعلقا "نحن لا ندّعي الكمال". وأكد عاشور  أن الدولة والحكومة تلتزم التزاما كاملا بتنفيذ الثلاث بنود الاساسية في الاتفاقية و انتداب 1000 معطل في شركة البيئة و200 معطل في الشركات العاملة في  الصحراء.

لنذكر أن ولاية تطاوين نشرت بيانا تعلن فيه عن تلقيها مراسلة من رئيس الحكومة هشام المشيشي تتضمن  انتداب 1000 عون في شركات البستنة، وتسوية أجور شركة الجنوب للخدكات قبل موفى 2020 والترفيع في راس مال الشركة ورصد 80 مليون دينار لصندوق التنمية بتطاوين.

ع.ق