أكّد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش أنّ قرار محكمة التحكيم الرياضي TAS والمتمثل في إعادة هلال الشابة للرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم، كان قرارا متوقعا. 

واستغرب كمال دقيش من توقيت الإعلان عن ذلك القرار أيّ أنّه تزامن مع افتتاح الموسم الرياضي للرابطة المحترفة ، قبلها بيوم. 

'' ما أنا متأكّد منه هو أنّ الجامعة ستطبق هذا القرار لأنّ عدم تطبيقه سيُسبب أزمة ''

وعبّر وزير الشباب والرياضة عن امتعاضه من تدخل المحاكم في المسائل الرياضية ، قائلا ''نحن سئمنا من اكتساب الحقوق في المحاكم على مستوى الميدان الرياضي والمشكل أنّ هناك العديد من النقائص على مستوى العدالة وعلى مستوى إرجاع الأحكام''. 

وكشف كمال دقيش أنّ مشروع الهياكل الرياضية وهو في طور الإعداد سيتمّ من خلاله التخلّص من عدة مسائل وتابع قائلا '' هناك عدّة مسائل ستدخل طيّ التاريخ وهناك الكثير من المشاكل تنظر فيها المحاكم ستدخل طي التاريخ، وضعنا أساس خاصّ بعدالة تونسية بحتة ولا داعي للمرور بالتاس".

لنُشر أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم تفاعلت مع قرار التاس وأصدرت بيانا في الغرض عبّرت من خلاله عن احترامها وثقتها  في كل الهياكل الرياضية الدولية والتزامها بقرارات محكمة التحكيم الرياضي (TAS) باعتبارها الجهة التحكيمية المخول لها حاليا  البت في مثل هذه المواضيع وفقا للقانون الأساسي للجامعة التونسية لكرة القد.

وقرر المكتب الجامعي المحافظة على انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى بتاريخ  30 سبتمبر 2022 مع إدماج الهلال الرياضي الشابي بالمجموعة الاولى للرابطة المحترفة الأولى على أن يتم إجراء المقابلة الأولى له كمباراة تدارك تلعب مع الفريق المعفى من نفس المجموعة وذلك بتاريخ 12 أكتوبر.

للتذكير، أعلن هلال الشابة يوم الخميس 29 سبتمبر 2022 على صفحته  الرسمية بالفايسبوك أن  محكمة التحكيم الرياضي قد أصدرت اليوم قرارا يقضي بإرجاع الفريق للرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم.

للتذكير قررت الجامعة التونسية لكرة القدم السنة الماضية إيقاف نشاط جمعية الهلال الرياضي الشابي ومنعها من المشاركة في المسابقات التي تنظمها الجامعة التونسية لكرة القدم وهياكلها بالنسبة للموسم الرياضي 2020 -2021

و أعلن رئيس بلدية الشابة حسين النصري حينها  عن استقالته من مهامه مع مجموعة من أعضاء المجلس البلدي احتجاجا على ما وصفه بالقرار الظالم من جامعة كرة القدم بتعليق نشاط نادي هلال الشابة في الرابطة الأولى. 

 ي.ر