موسي: المشيشي يلتقي مبييضي الارهاب وتونس لن تصبح مستعمرة عثمانية
رئيس الحكومة يستقبل سيف الدين مخلوف
في ندوة صحفية اليوم 22 سبتمبر 2020، أعلنت عبير موسي رئيسة الدستوري الحر الغاء مشاورات الحزب مع هشام المشيشي واجتماعها معه المقرر لليوم الثلاثاء.
" أمس رئيس الحكومة التقى سيف مخلوف الذي يبيض الارهاب تحت قبة البرلمان وفي الاعلام ويتفاخر بأنه الارهابي منفذ عملية البحيرة هو موكله ويتهم الاستخبارات الخارجية بأنها وراء الارهاب حتى يوهم الراي العام أن الارهاب مذبة وغير موجود. استقبال المشيشي لمبيض الارهاب مؤشر خطير، ونحن نحتج على استقبال ائتلاف الكرامة ثم استقبالنا، ائتلاف الكرامة هم الوحيدون الذين نشروا صور الاستقبال في القصبة بينما الدستوري الحر يخوض مسيرة ضد الارهاب وهي رسالة واضحةأنهم متنفذون داخل الدولة برعاية شيخهم راشد الغنوشي. استقبالهم هو اعتداء على الدولة، الائتلاف ليس حزبا، واذا تم الاعتراف بع كحزب فيعني ذلك أن الدولة ذاتها تبيض الارهاب. المشيشي تجاهل طلب الدستوري الحر وهذه رسالة سيئة وتجاهل لنا لأنه أراد أن يرضي جميع الأطراف. نرفض اللقاء معه لأننا لسنا ديكور فقط نحن لنا ملف نريد الحديث فيه مع المشيشي ولسنا مستعدين للعيش في دولة مطبعة مع الارهاب. مكافحة الارهاب ليست جدية من المفروض أن تُعرف للرأي العام الاستراتجية و تبييض الاموال وتهريبها. يوجد حتى في الديوانة ثغرات بين العمل الديواني والمصرفي وفق تقارير لجنة التقارير المالية غير المحينة من 2017"
مستعرضة تقرير الدولة عن استراتيجية مكافحة الارهاب، أعلنت موسي رفع قضايا جزائية استعجالية ضد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس مطالبة بإخراجه من تونس مؤكدة نيتها التصعيد بالدخول في اعتصام أمام مكتب الاتحاد بتونس العاصمة متهمة مساندي الاخوان في تونس بتوظيف جامعة الزيتونة في تونس لنشر الكراهية والفكر المتطرف.
واستذكرت في السياق ذاته دور بعض الجمعيات في تجنيد الشباب التونسي للقتال وإرسالهم إلى مناطق الصراع مؤكدة أن تونس ظلت المورد الرئيسي للجهاديين والارهابيين لسنوات مابعد الثورة نظرا لعدد التونسيين الذين التحقوا بصفوف المنظمات الإرهابية.
وأشارت إلى المصادر المشبوهة لتمويل هذه الجمعيات ، قائلة إن بعضها تلقى مبالغ تتراوح بين 100 ألف وثلاثة مليارات دينار عبر تحويلات من دول في الشرق الأوسط لتمويل خلايا إرهابية وتجنيد الشباب.
كما قالت إن وزارة الشؤون الدينية وقعت عدة اتفاقيات مع الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين والعديد من المنظمات التركية الأخرى لتدريب الأئمة والخطباء التونسيين منذ عام 2012. وأضافت عبير موسي أن جامعة الزيتونة أقامت أيضًا شراكات مع منظمات تركية لتدريب الطلاب ودعم مديري ومديري المساجد ماليًا.
كما أشارت إلى صلات بعض أعضاء النهضة على راسهم راشد الغنوشي ، بهذه التنظيمات التركية وعلى وجه الخصوص اتحاد العلماء المسلمين والإخوان المسلمين.واختتمت حديثها قائلة: "لن تكون تونس مستعمرة عثمانية".
ع.ق
تعليقك
Commentaires