موسي متسائلة عن سر اختفاء الطبوبي : ماذا يحدث في جلسات المفاوضة مع صندوق النقد؟
في" نقطة تنويرية" للدستوري الحر صبيحة اليوم 10 سبتمبر 2022 سخرت عبير موسي رئيسة الحزب من المشاريع التي يدعي قيس سعيد أنها سيقدمها للمواطنين معتبرة أنّ جميع المشاريع التي قام رؤساء الحكومات المتعاقبة بتدشينها هي مشاريع بن علي ويدعون أنّ لهم الفضل فيها، مؤكدة أن الرئيس وحكومة نجلاء بودن فشلا في جلب استثمارات لتونس وأغرقا البلاد في عجز الميزانية ومزيد من التدهور الاجتماعي والاقتصادي، معلقة بتهكم أن سعيد لم يقدر على جلب تمويل لمشروع مدينة القيروان الصحية وتسول دعما في مؤتمر تيكاد لهذا المشروع.
"وين الطبوبي " علقت موسي، مطالبة أمين عام الاتحاد بالكشف عن فحوى المفاوضات مع الحكومة وموقفه من المفاوض مع الصندوق وشروطه لتونس مستنكرة عدم وجود أي شفافية وأن التونسيين لا يعلمون شيئا عن هذه المفاوضات التي تهم مستقبلهم.
واعتبرت أن الدولة تغرق في الجوع والفقر والأوساخ والتنكيل بالمعارضين وكل التمويل ذاهب لنفقات التسيير والإدارات، مؤكدة أن سعيد فشل في إدارة الدولة خلال الأزمة واليوم نحن رحمة صندوق النقد الدولي. وتابعت أن لا أحد يعلم هل رئيس الدولة مطلع وموافق على مفاوضات حكومته مع صندوق النقد الدولي وأن الرئيس لا يفقه شيئا في الاقتصاد ولا يفعل شيئا غير ادعاء محاربة الاحتكار والفساد. وعلقت "الحكومة في واد ورأس السلطة في واد" محيلة الى أن سعيد لا يمكنه أن يكون موافقا على رفع الدعم ولن يوافق على شروط الصندوق. وكشفت أن سعيد قد يكون بصدد تجهيز تحوير وزاري حاليا.
وأكدت رئيسة الدستوري الحر أن الوضعية الكارثية الحالي تهدد بإنهيار الدولة منتقدة وعدم مصارحة حكومة بودن التونسيين الشعب التونسي بحقيقة الوضع المالي والاقتصادي وتقوم بمغالطة الرأي العام وتزعم تحقيق فائض في الميزانية خلال السداسي الأول متابعة أن الوضع على الأرض يُكذّب حكومة نجلاء بودن التي لم تفي بخلاص المزودين وفشلت في جلب الاستثمارات وسجلت انقاعا غير مسبوق في المواد الأساسية جراء المالي الذي تعيشه المؤسسات العمومية .
ودعت موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مصارحة الشعب التونسي بخصوص موقفه من مفاوضات صندوق النقد الدولي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires