تدخلت عبير موسي النائبة عن الدستوري الحر في الجلسة العامة لمنح الثقة لحكومة الياس الفخفاخ اليوم 26 فيفري 2020.

انتقدت موسي الحصيلة السلبية لمشاركة الياس الفخفاخ في حكومة الترويكا. "كانت نتائجك في الانتخابات الرئاسية 0 فاصل وأذكرك انني ترشحت كذلك كامرأة في مشهد سياسي رجالي والاصوات التي تحصلت عليها أنت في الرئاسية تحصلت عليها في دائرة تونس 2 فقط. انا في المعارضة وأنت رئيس حكومة. أنت الوزير الذي حول أموال اتصلات تونس الى ميزانية الدولة وخرقت القانون الاساسي للميزانية. في عهدتك تبخرت مئات المليارات ودائرة المحاسبات لم تجد الوثائق المثبتة لهم، في عهدك تم اغلاق المعلومات عن  الوظيفة العمومية ولا نعرف من تسرب اليها، في عهدك تم صرف التعويضات واقرار العفو التشريعي وانت من قمت بادخال صندوق النقد الدولي لتونس."

وأكدت موسي أن بيان رئيس الحكومة المكلف كان مجرد لغة خشبية متسائلة عن الأغليبة التي يتحدث عنها الفخفاخ لتمرير المحكمة الدستورية بينما لا يضمن الاصوات اللازمة لتمرير حكومته.

"حكومتكم هي ثمرة الفساد السياسي رغم أنك تتدعي صفر تسامح مع الفساد. هذا النظام السياسي هو هجين، ذهبت الى سيدك الشيخ للتفاوض ويوجد في حكومتك من ادعى أن يوسف الشاهد يجب أن يدخل السجن ثم وقع معه وثيقة تعاقدية لعمل الحكومة وهذا فساد سياسي. في حكومتك من اتهم النهضة باغتيال محمد البراهمي ثم شارك معها في الائتلاف الحكومي."

وبينت موسي أن بعض أعضاء الحكومة متخاصمون ولا يمكن الحديث عن أخلقة العمل السياسي ومكافحة الفساد، وقال موسي ان الفخفاخ وصلته ملفات عن قيادات النهضة البحيري والمكي المطلوبين للعدالة في فرنسا والأمم المتحدة المتعلقة بتعذيب وقتل الجيلاني الدبوسي.

"كيف ستضمنون التنمية والتشغيل في غياب تمويلات، وكيف ستوازنون العجز التجاري وتعطل المؤسسات العمومة والمؤسسات الصحية والصناديق الاجتماعية. الفساد واهدار المال العام بدأته حكومة الترويكا. اختاروكم حتى تنفذوا قانون الجماعات المحلية ويقسم تونس الى جهات وتهدموا الدولة. وافقوا عليك لصرف التعويضات. أتوا بك لادخال الهبات من الخارج وانجاز صندوق الكرامة، سنحاسبكم، سنعارضكم ونكون الصوت العالي للراي العام وسنتابع برامجكم الهدامة جئتم لمواصلة تخريب الدولة والاقتصاد، لا نأمل فيكم خيرا الدستوري الحري في المعارضة."