في بيان له فور الاعلان عن سقوط حكومة الحبيب الجملي،  أشاد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية امس 10 جانفي 2020 بالعملية الديمقراطية في تونس.

وبين اتحاد الاعراف أن جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة المقترحة مثلت علامة صحية في التجربة الديمقراطية التونسية، وبعثت برسالة طمأنة إلى الشعب التونسي وكل العالم على سلامة المؤسسات الدستورية.

واكد على أهمية اختيار شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الحكومة المقبلة تحظى بثقة مختلف القوى الوطنية، ولها من الإشعاع وطنيا ودوليا  ومن الكفاءة العالية بما يمكنها من مجابهة التحديات الجسيمة التي تواجهها بلادنا في كل المجالات، وتحقيق مكانة أفضل لتونس على الساحة الدولية، وفق نص البيان.

ودعا إلى ضرورة "تكوين حكومة بعيدة عن كل محاصصة ولها رؤية واضحة وتكون قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا، وعلى إقرار الإصلاحات الجوهرية التي تتطلبها المرحلة وإعادة الثقة للتونسيين، واستعادة نسق النمو والاستثمار الوطني والدولي وعلى تحقيق الوحدة الوطنية".

ع.ق