منظمة الأعراف: المواطن التونسي يُمثل أهم رأسمال للوطن وصحّته تبقى أولوية الأوليات
الحجر الصحي العام - اجراءات وزارة النقل
الحجر العام – اجراءات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
العمل بطاقم محدود – اجراءات وزارة التنمية والاستثمار
اللائحة الكاملة لقرارات رئيس الحكومة
كل تفاصيل الاجراءات المالية والجبائية
عبّر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن ارتياحه للإجراءات الوقائية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها رئيس الحكومة لمجابهة فيروس كورونا سواء بالنسبة للفئات الهشة أو للمؤسسات الاقتصادية المتضررة من هذا الوضع الذي يشمل كل بلدان العالم وأثر على بلادنا..
وفي بلاغ نشرته منظمة الأعراف اليوم الأحد 22 مارس 2020، أعرب الإتّحاد عن أمله في أن تجد هذه الإجراءات طريقها إلى التطبيق بسلاسة وفي أحسن الظروف، وأن تشمل الحرفيين ومهنيي النقل والصناعات التقليدية ومسدي الخدمات والمؤسسات الفردية والصغرى والمتوسطة والكبرى، وكل مؤسسة تأثر نشاطها أو توقف بشكل جزئي أو كامل لأسباب داخلية أو خارجية . وأضاف أنّ الظرف الراهن يقتضي الوحدة الوطنية والتحلي بروح المسؤولية بعيدا عن الشيطنة والمزايدات، مشيرا أنّه سيبقى في دوره الوطني من أجل تونس وأن علاقته بالحكومات كانت وستظل علاقة شراكة وتشاور.
وأكّد الإتّحاد أنّ صحّة المواطن التونسي الذي يمثل أهم رأسمال للوطن تبقى أولوية الأوليات، وأن مؤسسات القطاع الخاصّ ستعمل على دفع أجور أعوانها وموظفيها في هذه الفترة، وستسهر على عدم اللجوء إلى البطالة الفنية إلا عند الضرورة القصوى. وبيّن أن كلّ هياكله المركزية والقطاعية والجهوية تعمل بالليل والنهار وبكلّ ما أوتيت من جهد بالتنسيق مع المؤسسات من أجل الإنتاج وضمان تزويد السوق بالمواد الأساسية وكل ما يحتاجه المواطن حيثما كان، مع احترام الأسعار ، وانه يُدين أي شكل من أشكال الاحتكار أو أي تجاوز للقانون، ويطمئن الرأي العام أنّ كل المنتجات متوفرة مع وجود مخزون للمواد الأساسية .
وتوجّه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالشكر إلى كل مؤسسات القطاع الخاص التي بادرت منذ اليوم الأول لبداية تفشي هذا الوباء ببلادنا بتقديم التبرعات المالية والدعم بأشكال مختلفة لإسناد جهود المجموعة الوطنية في هذه الظروف، وأكّد الإتّحاد رفضه لخطاب التهديد والشيطنة للقطاع الخاص بأي طريقة كانت، واشار أنّ المؤسسات ستواصل هذا الجهد من منطلق قناعاتها المبدئية الراسخة، وتكريسا لمفهوم المؤسسة المواطنة، ومن منطلق الواجب الوطني والتحلي بروح المسؤولية كما كانت دوما.
ي.ر
تعليقك
Commentaires