كورونا- ما هو متحوّر 'أومنيكورن' الذي يثير فزع العالم؟
دفع متحور فيروس كورونا الجديد، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية تسمية "أوميكرون"، عددا من الدول إلى الاستنفار والإسراع باتخاذ إجراءات صحيّة صارمة، لتفادي موجات جديدة من الفيروس الذي يدخل عامهُ الثالث. ورغم أنّ تونس لم تسجل بعد حالات من متحور "أوميكرون" الا أنّها قررت تحيين شروط الدخول الى ترابها من مختلف المعابر الحدودية.
أسئلة و أجوبة حول المتحور الجديد
متى وأين تمّ رصدُ أول حالة؟
أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبرفي جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى يوم 9 نوفمبر في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.
ماهي أعراضهُ؟
يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529 قبل تسميته بـ"أوميكرون" على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن. يمثل الارهاق الشديد وتزايد دقات القلب أهم الأعراض المعروفة بالاضافة لفقدان حاستي الشم والتذوق والام المفاصل والعضلات، والحمّى، وأعراض مشابهة للزكام.
وتمّ تسجيل عدد من الاصابات بهذا المتحور في صفوف الأطفال بأعراض مشابهة للأعراض المسلة لدى البالغين.
ماهي خصائص المتحور الجديد؟
"أوميكرون" (Omicron)، هو الحرف الـ15 من حروف الأبجدية اليونانية.
فقا لمنظمة الصحة العالمية، توجد الآن 7 سلالات متحورة، بعضها مصنف بأنه "مثير للاهتمام" وبعضها "مثير للقلق"، ويحمل كل منها اسم حرف يوناني.
من أخطر خصائص هذا المتحور أنه يحمل طفرات ظهرت مع سلالات أخرى كدلتا و ألفا وبيتا، ويتميّز بـ ارتفاع شديد في العدوى، وارتفاع في صعوبة الكشف عنه.
أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة "أوميكرون" هي "السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا.
خريطة الانتشار
تم تسجل ارتفاع في أعداد الإصابات بهذا المتحور في جنوب إفريقيا، وتيين أن لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات حيث تم تسجيل زيادة في عدد الإصابات الجديدة بمقدار أربعة أضعاف خلال الأسبوعين الماضيين.
تم رصد السلالة في بلجيكا، الأراضي الفلسطينية المحتلة، بريطانيا،كبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو، و اليابان.
تعيش أوروبا بالفعل الموجة الخامسة من الفيروس قبل ظهور المتحور الجديد، لذلك فانّ المخاوف متزايدة في كل من ألمانيا، الدنمارك وإيطاليا وفرنسا وهولندا ومالطا التي تسجل ارتفاعا في عدد الاصابات والوفيات اليومية.
مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.
ع.ق
تعليقك
Commentaires