وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي للمطالبة باعلان حالة الطوارئ المناخية
"الشباب يريد عدالة مناخية" ، " يد وحدة في القضية ضد الازمة المناخية " ، " في تونس عطشانين و على مستقبلنا خايفيين " ، هكذا هتف مجموعة من الشباب التونسي اليوم السبت 27 نوفمبر 2021 في وقفة احتجاجية نظمت أمام المسرح البلدي للمطالبة باعلان حالة الطوارئ المناخية .
و حذر الشباب الذين يمثلون منظمات المجتمع المدني تنشط في المجال البيئي على غرار حركة "الشبيبة من أجل المناخ" و حركة " أوقفوا التلوث بقابس " من تداعيات سياسية المماطلة التي تعتمدها الدولة التونسية في التعاطي مع الأزمة البيئية و طالبوا في هذا السياق باعلان حالة طوارئ مناخية و باعتماد سياسة واضحة للتعاطي مع الموضوع ، فبحسب نضال عطية منسق برنامج السياسات البيئية في منظمة هينريش بول لم تعتمد الدولة التونسية سياسة واضحة للتعاطي مع التغيرات المناخية " علينا العمل على الاستباقية ، سياستنا الحالية غير قادرة على التصدي للظواهر المناخية التي نعيشها المسالة ليست مسالة الأجيال القادمة فقط بل الجيل الحالي الذي يعاني من تبعات تغير المناخ " .
وتشكو تونس من آثار التغيرات المناخية الذي اثر على مصادر الماء اذ لم تتجاوز نسبة امتلاء السدود خلال السنة الحالية 2021 40 بالمائة من إجمالي السدود المستغلة و التي يبلغ عددها 37 سدا في تونس و هي ما يكشف نقصا فادحا في الايرادات المائية في تونس . و هذا بالاضافة الى التلوث البيئي و مشكل مكبات النفايات ، حيث تحتل تونس المرتبة 27 عالمياً بنسبة تلوّث تقدّر بـ 75.12 وفق منظمة هنريش بول ، ولعل ابرز مثال على ازمة النفايات هي ما وقع خلال الاسابيع الاخيرة الماضية في مصب عقارب بولاية صفاقس .
ر.ع
تعليقك
Commentaires