منير بعطور: وزارة الداخليّة قامت بهرسلة صاحب مقهى رادس لتغيير أقواله
الداخلية: الاعتداء على مقهى برادس لم يكن من قبل سلفيين
رابطة حقوق الإنسان: من هاجموا المقهى برادس رفعوا شعارات تكفيرية
وزارة الداخلية: القبض على المورط في مهاجمة مقهى برادس مليان
بشرى بالحاج حميدة تدعو لسن قانون لحماية حرية الضمير والمعتقد
قال محامي صاحب مقهى رادس منير بعطور إن وزارة الدّاخليّة قامت بالضغط على منوّبه لتغيير أقواله والتصريح بأنّ الهجوم على المقهى هو خلاف بين بعض المتساكنين ولا علاقة لوجود سلفيين في الموضوع.
وفي تصريح لإذاعة جوهرة أف أم صباح اليوم 27 ماي 2019، أفاد بعطور إنّ بلاغ الناطق الرّسمي للأمن الوطني وليد حكيمة جاء قبل أن تنتهي الأبحاث، وقال إنّ وزارة الدّاخليّة قامت بنسج حيثيات الهجوم دون السّماع إلى كل الأطراف المتدخّلة ولا حتى الاستماع إلى شهود الحاضرين على عين المكان.
وأكّد المحامي أنّه تمّ إحتجاز منوّبه أمين كمّون صاحب المقهى أثناء الأبحاث، من الساعة 8 ليلا يوم الواقعة إلى حدود الساعة 10 صباحا من اليوم الموالي، وتمّ الضغط عليه وهرسلته لتغيير أقواله في حقيقة ما جرى ولأجل أن تتماشى مع ما تمّ نشره من قبل وزارة الدّاخليّة، وهي رواية ليست بصحيحة، وشدّد على أن الأشخاص الذّين هجموا على المقهى استعملوا في خطابهم لهجة حادّة يستعملها التّكفيريون مثل "الله أكبر"، وقاموا بمناداة روّاد المقهى بالكفّار وفاطري شهر رمضان، واعتبر أنّ هذا الهجوم له خلفيّة عقائديّة.
هذا وقد نشر المحامي منير بعطور على صفحته الرّسميّة حقيقة ما جرى بالمقهى مأكّدا أن الهجوم قامت به مجموعة من السّلفيين تحت شعار "الله أكبر"، وحين قام صاحب المقهى بإسدال الستار الحديدي للمقهى، عمد السلفيين بسكب البنزين وإشعال النار في الواجهة الأماميّة للمقهى.
كما ندّد المحامي بما قام به هؤلاء من حرق لواجهة المقهى ورمي أحد العملة بها من الطابق الأوّل، وقال إنّ النّادل مازال في المستشفى وحالته حرجة بعد إصابته بارتجاج في الدماغ ونزيف على مستوى الأذن، وأفاد أنّه سيقوم برفع قضيّة لوكيل الجمهوريّة ضد التكفيريين الّذين هاجموا المقهى، مبيّنا أن الثلاث الأشخاص الذين قامت الدّاخليّة بإيقافقهم لا دخل لهم بالهجوم.
ي.ر
تعليقك
Commentaires