في تدوينة له اثارت الجدل صبيحة اليوم 30 أوت 2020، تساءل المحامي منير بن صالحة عن مدى صحة رواية المنشطة سحر حامد التي تعرضت لمحاولة قتل، مشككا في تقرير الطب الشرعي. المحامي، تساءل لم تظهر الضمادة الطبية التي تخفي الجرح على وجه المتضررة مرة على اليسار ومرة على اليمين.

في تدوينة ثانية اتهم فيها المنشطة بأنها تفتعلُ حربا قطاعية بن المحاماة والصحافة وتساهم في تشويه سمعة الفتاة المشتبه به التي "قد تكون برئية" تساءل المحامي، عن سر عدم وجود بقع دم في سيارة المتضررة، وامكانية أن تعود القصة لثأر شخصي أو معركة بينها وبين المشتبه بها، ذاكرا أن الفتاة محل الشكوى تملك مطعما حذو الراديو التي تشتغل به المنشطة وتسكن حذو منزلها،  وقد يكون مرورها من الطريق ساعة الواقعة صدفة.

 بن صالحة قام مسبقا بنشر صور المشتبه بها، ساخرا من كونها "جميلة" وأن البراكاجات أصبحت غريبة، لاحقا حذف التدوينة مؤكدا أنه اتضح أن والد الفتاة هو محامي من زملائه وقد طلب منه عدم الانخراط في حملة تشويه ابنته.

سحر حامد ردت على منير بن صالحة بتدوينة بدت فيها شديدة التأثر من محاولته تكذيبها وقلب القضية ضدها وهي المتضررة منها، لأن والد الفتاة التي تم القبض عليه هو صديق له.

حامد أكدت أن تقريرها الطبي صادر عن مؤسسات الدولة وأنه تم معاينة الحادثة من السلط الامنية متحدية بن صالحة أن يقول عكس ذلك.

انطلقت حملة سخرية من المحامي، الذي لا يعرف أن الصور عبر الهاتف تعكس الصور مقلوبة، عكس الواقع مما يُظهر الجرح في وجه المتضررة على الجهة المعاكسة للحقيقة.

ع.ق