كشف النائب عن حركة تحيا تونس وليد جلاد أنّ هناك انقسام داخل الحركة بين من هم مع ما قام به قيس سعيد بعد 25 جويلية أيّ يوم 22 سبتمبر الفارط وهناك من يساند الأمر الرئاسي 117 وهناك من هم ضدّد ذلك الأمر. 

وخلال استضافته في برنامج '' شمس جديدة ''اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021، أفاد جلاد أنّ حركة تحيا تونس أصدرت فقط بيانا واحدا يوم 7 جويلية الفارط، دعت فيه رئيس الدولة إلى وضع خارطة طريق وتسقيف زمني للإجراءات التي اتخذها يوم 25 جويلية. 

وأضاف جلاّد أنّه يعتبر أنّ الأمر الرئاسي 117 هو ضرب لإجراءات 25 جويلية الفارط، وأوضح أنّ ذلك الأمر الرئاسي كرّس سلطة الفرد الواحد وتمّ تعليق جزء كبير من الدستور. وتابع قائلا 

''هناك جزء من تحيا تونس دعم إجراءات 22 سبتمبر وهناك من هم من تحيا تونس ضدّ''. 

'' الأمر 117 قسّم حركة تحيا تونس''، أشار جلاد مشيرا أنّ المكتب السياسي للحركة لم يستطع حتى إصدار بيان في الغرض إزاء قرار 22 سبتمبر الفارط. 

واعتبر وليد جلاد أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد حاد عن المسار الذي اتخذه يوم 25 جويلية الفارط مؤكّدا أنّ قيس سعيد ساهم في تعفين الجو السياسي ومهّد لما قام به. 

ي.ر