وليد جلاد: اضطررنا مُكرهين للتصويت على التحوير لنتجنب الفراغ الحكومي

كان النائب عن حركة تحيا تونس وليد جلاد ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم29 جانفي 2021 حيث أكّد أن كل ما يهدد سلامة رئيس الجمهورية قيس سعيد يهدد سلامة البلاد وأمنها القومي - في تعليق على الظرف المشبوه الذي وصل لرئاسة الجمهوريّة. وعاب النائب على مؤسسة الرئاسة اهمال الجانب الاتصالي وعد تقديم الخبر الرسمي والايضاحات التي اضطر التونسيين لمعرفتهما من اطراف أخرى لا تمثل الدولة.
"هذا الموضوع غامض جدا وأنا مثل عامة التونسيين لم أفهم حادثة الرسالة المشبوهة، نتمنى السلامة لنادية عكاشة والعون الرئاسي لكن نعيب الجانب الاتصالي الضعيف التي تميزت به قرطاج تاركة المجال للارتباك الحيرة لدى المواطنين. ننتظر توضيحات من المؤسسة العسكرية والأمن القومي لأن هذا استهداف لتونس وأمنها القومي."

وتابع أنه من غير المعقول أن يتسمر الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية بينما صحة التونسيين في خطر، واصفا المشهد البرلماني بالمقرف ومنقدا وصولالصراعات حتّى الى السلطة القضائية. وأكد أن صوت العقل غائب واصفا الوضع الحالي بأنه عب بمؤسسات الدولة لأن رئيس الجمهورية يهدد بعدم دعوة الوزراء الجدد المصادق عليهم في البرلمان لاداء اليمين مما يعني ان هذا البلوكاج (التعطيل) سيتحول يوما ما الى رفض رئيس الدزلة التوقيع على القوانين التي يمررها مجلس النواب. وعلّق "مانشهده من عبث واستغلال لمجلس الامن القومي للخطابات هو ضرب للأمن القومي، تمسك رئيس الحكومة بكلّ الوزراء وتساهل رئيس البرلمان مع العنف والبلطجة، غير معقول!"

وأكد جلاد أن تحيا تونس ليس داعما للحكومى وليس من حزامها السياسي بل اضطر للتصويت لصالح التحوير خوفا من الفراغ الحكومي والمؤسساتي وعدم الاستقرار السياسي والذهاب بالبلاد التي تعيش وضعا وبائيا للمجهول.
"اجتمعنا برئيس الحكومة هشام المشيشي عن بعد وأكدنا له تحفظنا من بعض الاسماء في التحوير الوزاري، لكنه شدد على انه يتحمل المسؤولية املة وأنه راسل هيئة مكافحة الفساد وتأكد من خلو ملفاتهم من اي شبهات. نحن فقط وجدنا أنفسنا نصوتضد الفراغ وليس نصوت على أشخاص وبرامج.. للأسف."

وانتقد النائب تدخل رئيس الجمهورية في عمل مجلس النواب وتصريحه بأنه لن يقبل الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات مما يعني أنه اصدر ضدهم احكاما بالفساد دون الرجوع لقضاء وهذا تدخل في السلطتين التشريعية والقضائية مما يعني ان قيس سعيد يريد نظاما رئاسويا.

ع.ق