أكّد  وليد الحجام الملحق بالدائرة الدبلوماسية برئاسة الجمهورية أنّ رئاسة الجمهورية تؤكّد على حريّة الإعلام وإبداء الرأي وحرية التعبير والتفكير.

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''تونس ما بعد 25'' مساء اليوم الأربعاء 28 جويلية 2021، أفاد الحجام أنّ رئاسة الجمهورية لم تُصدر أيّ قرار لمنع استقبال الضيوف بمؤسسة التلفزة الوطنية. 

وشدّد قائلا ''رئاسة الجمهورية اليوم لم يكن لها أي دخل في منع أميرة محمد وبسام الطريفي من الولوج لمؤسسة التلفزة الوطنية وإدلاء بما يحدث في البلاد''. 

وأكّد الحجام قائلا '' في تونس لا مجال للعودة ولا لللإرتداد على الحقوق والمكتسبات  والحريات  وحرية التعبير والتفكير ونحن نطمح إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الإعلام العمومي مضمونة في كنف احترام الرأي والرأي الآخر''. 

وأضاف وليد الحجام أنّ مكاسب حريّة التعبير والإعلام لا مجال للمسّ منها مشيرا أنّ كلّ محاولات التشويش والتشويه لمؤسسة رئاسة الجمهورية معلومة ولا مُستقبل لها. وأكّد أنّ مؤسسة رئاسة الجمهورية في اتصال دائم مع الصحفيين لتوفير المعلومة في وقتها مشدّدا على أنّ تونس في وضع دقيق يتطلّب التثبّت والحذر في نقل المعلومات. 

في حديثه عن وسائل الإعلام الأجنبية، أفاد وليد الحجام قائلا: "وسائل الإعلام الأجنبية في تونس مرحب بها ولكن مصلحة تونس قبل كلّ شيء ''. وأكّد أنّ رئاسة الجمهورية كذلك توفّر المعلومة بكلّ شفافية لوسائل الإعلام الأجنبية كبقية وسائل الإعلام العمومية والخاصّة. 

وتابع قائلا ''لا بدّ لوسائل الإعلام الأجنبية أن تحترم سيادة هذا البلد ووحدته واستقرار تونس وأمنها''. 

ونذكر أنّه في سابقة خطيرة، قد تمّ منع  نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي ونائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد من دخول مقر التلفزة الوطنية التونسية لحضور برنامج حواري حول "ما بعد 25 جويلية" بعدما أن تمت دعوتهما للحضور منذ يوم أمس.

وكانت النقابة الأساسية لأعوان الإدارة والإنتاج والتقنيين، قد  حملت مسؤولية عرقلة السير العادي للمؤسسة للرئيس المدير العام لسعد الداهش الذي أعطى تعليمات مشبوهة قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه من توتر داخل المؤسسة ودعت مؤسسات الأشراف ورئيس الدولة  التدخل لإيقاف ما يحصل داخل أسوار المؤسسة من مهازل.

ي.ر