ونيس: بيان مجموعة الدول السبع لم يخرق أي عرف ديبلوماسيّ
نقابة السلك الدبلوماسي: بيان سفراء مجموعة الدول السبع لا يتماشى مع الاعراف الدبلوماسية
مجموعة الدول السبع تدعو قيس سعيد الى تحديد توجّه واضح
كان أحمد ونيس الخبير الدبلوماسي والوزير الأسبق ضيف اذاعة شمس صبيحة اليوم 7 سبتمبر 2021 حيث علّق بشأن بيان سفراء الدول السبع بتونس، وأكّد أنه بيان هام يندرج ضمن لقاءات تونس بأهم شركائها.
وتابع أنّه في فيفري الماضي دعا رئيس الحكومة السفراء السبع وسفير ثامن هو سفير الاتحاد الاروبي ووزير المالية، ودام الاجتماع ساعات وتم اصدار بيان من القصبة يقول أن الحكومة قدمت برنامجها الاقتصاديّ. واستدرك ونيس أن اليوم لا يوجد رئيس حكومة أو وزير مالية مما دفع مجموعة G7 الى التوجه لرئيس الجمهورية.
وبين أن مجموعة السبع قيّموا الوضع في تونس وقدّموا جملة من التوصيات وهو أمر عادي نظرا للوضع الاستثنائي في تونس والذي دام لأكثر من شهر، مما دفع أكبر شركاء تونس الاقتصاديين الى مطالبة رئيس الجمهورية بالإسراع بتشكيل حكومة وتعيين رئيس لها، وتوضيح الخطوات المستقبلية وهو أمر معمول به وليس فيه تعدّ على سيادة تونس أو أعرافها الدبلوماسية وفق تحليل الوزير الأسبق. ونفى ونيس أن يكون هذا البيان تمردا معتبرا أن الفلسفة الدبلوماسية في العالم تغيرت ولم تعد البيانات تُقرأ بذات الطريقة، مشيرا الى أنّ مضمون البيان لا يحمل اي اساءة لتونس وسُلطاتها.
للتذكير، دعا السفراء السبع في بيان مشترك أمس الاثنين 6 سبتمبر الى التسريع في عودة نظام دستوري يقوم فيه البرلمان بدور بارز ، و الى تعيين رئيس للحكومة الذي سيقوم بتشكيل حكومة قادرة على معالجة الازمات الراهنة على غرار الازمة الاقتصادية و الصحية " وهو ما من شأنه ان يفتح المجال لحوار شامل حول الاصلاحات الدستورية.
وجاء في نص البيان "كلّما أسرع الرئيس قيس سعيد في تحديد توجّه واضح بشأن سُبل المضي قدمًا بشكل يستجيب لاحتياجات الشعب التونسي ، كلما تمكنت تونس من التركيز بشكل أسرع على معالجة التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تواجه البلاد."
ع.ق
تعليقك
Commentaires