تسلّمت اليوم الجمعة 28 فيفري 2020،  وزيرة الثقافة منصبها بصفة رسميّة في موكب تمرير المهام بينها وبين وزير الثقافة السابق محمد زين العابدين، بحضور عدد من الاطارات ومديري الهياكل.

وتوجّه محمد زين العابدين بخالص عبارات التهاني للوزيرة شيراز العتيري متمنيا لها كل التوفيق والنجاح في مهامها، كما تقدّم بالشّكر لكل اطارات وموظفي الوزارة لما لقيه منهم من سند وتشجيع خلال الفترة المنقضية وتفان وصدق في العمل. ودعا محمد زين العابدين في كلمة ألقاها كلّ الفاعلين في الوسط الثقافي أن يمدّ يد المساعدة للعتيري وأن يتعاونوا معها للقيام بواجبها صلب الوزارة متمنيا لها كلّ النجاح والتوفيق. 

كما توجّهت العتيري بعبارات الشكر لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الذي منح الثقة لتكون على رأس وزارة الثقافة معبّرة عن استعدادها لمواصلة العمل التشاركي مع مختلف مصالح الوزارة وهياكلها لتفعيل مشروع ثقافي من شأنه أن يساهم في بناء مشهد إبداعي وطني منفتح على كلّ الفاعلين في المجال بمختلف توجهاتهم. وأشارت أنّ وزارة الثقافة بها كفاءات من النساء والرجال بإمكانهم الإرتقاء بالمجال الثقافي.  وأضافت أنّ قدّمت للفخفاخ مشروعها الثقافي، ودعت إلى أن توحيد كل المجهودات لتحقيق نتائج مميّزة قائلة ''يد واحدة لا تصفّق'' وبيّنت أنّها تؤمن بالإختلاف في المواقف والآراء ولكن المهم هو المصلحة واحدة وتوجّهت بالشكر أيضا إلى وزير الثقافة محمد زين العابدين. 

وتجدر الإشارة أنّ رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عيّن  شيراز العتيري وزيرة للثقافة، كما أنّ وزير الثقافة السابق محمد زين العابدين  قد أنهى سابقا مهام شيراز العتيري مديرة المركز الوطني للسينما والصورة. وبعد إنهاء مهامها، أفادت العتيري يوم الاثنين 18 نوفمبر، أنها "أخيرا تحررت وستصبح أقوالها متحررة"، متوجهة بالشكر لكل من ساندها ضدّ قرار وزارة الاشراف، الذي اعتبره العديد من الفنانين مسيئا لوزارة الثقافة.

ي.ر