نقيب في الحرس الوطني يحذّر من حدوث عمليات إرهابيّة في تونس.. وزارة الداخليّة تكذّب
حذّر النقيب في الحرس الوطني، زياد فرجالله الشعب التونسي من عمليّات إرهابيّة سوف تحصد آلاف الأرواح في تونس قريبا.
وفي فيديو تمّ تداوله في موقع التواصل الإجتماعي ،الفايسبوك، للنقيّب فرجالله اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2019، أفاد أنّه الآن يزاول عمله بإقليم سوسة، وكان سابقا يعمل بالوحدة المختصّة لمكافحة الإرهاب، وفي الفيديو حذّر النقيب التونسيّين من حدوث عمليات إرهابيّة ستحصد أرواح الأطفال والشباب، قائلا ''ستحدث كارثة في تونس''. وأشار النقيب أنّ حياته وحياة عائلته أصبحت مهدّدة وهو الآن في ولاية صفاقس نظرا لمشاركته مع زوجته في إحدى المعارض، وأتبع أنّ تونس كلّها مهدّدة بعد ما كشفه في مجال الإرهاب، وبيّن أنّه منذ ثلاثة أشهر مهتمّ بتحقيق في موضوع متعلّق بالإرهاب وهناك أشخاص تُتاجر بالأسلحة مع وجود كميّة هامّة من الأسلحة في الوردانين بسوسة مخبّئة في مخازن.
وأشار النقيب بعد تحرّيه في الموضوع، أنّه إكتشف أنّ الأسلحة تمّ توزيعها على مجموعات إرهابيّة، قائلا ''الإرهاب يعيش بيننا''، وأكّد أنّه قام بإعداد تقرير متعلّق بأمن الدّولة، يحتوي على معلومات تتعلّق بأماكن مخازن الأسلحة، والأشخاص المتورّطة في ذلك، ولكن بعد هذا التقرير أصبح مهدّد ومحلّ كراهية في إقليم سوسة وإقليم المنستير حسب تصريحه، وأصبح مُلاحقا وهناك أطراف تتبّعه، وأضاف أنّ عمليّة إنقلاب ستحدث قريبا في تونس من طرف الإرهابيّين بالتواطؤ مع العديد من الأمنيين من حرس وشرطة.
ردّا على فيديو النقيب زياد فرجالله، نشرت وزارة الدّاخليّة بلاغا لها اليوم الجمعة، أفادت فيه أنّ التصريحات التي أدلى بها النقيب، ''أحد منتسبي الإدارة العامة للحرس الوطني'' مجانبة للصّحة وبأنّه لا ينتمي إلى اختصاصات مكافحة الإرهاب أو الوحدة المختصة للحرس الوطني، إضافة إلى أنّه يتمتع حاليا بإجازة مرض.
وأشارت الدّاخليّة في بلاغها إلى أنّه تمّ الإستماع إلى المعني بالأمر من قبل الإدارة على خلفية تصريحات سابقة، كما أفادت أنه تمّ فتح بحث إداري في الغرض. ودعت في هذا الإطار كلّ أجهزتها التابعة لمختلف الأسلاك أن تتناول كل التهديدات الإرهابية بكل جديّة مهما كانت مصادرها.
ي.ر
تعليقك
Commentaires