للمرة الثانية على التوالي: زياد العذاري يغرد خارج سرب النهضة
المتمعن في تفاصيل التصويت على حكومة الياس الفخفاخ، أمس الأربعاء 26 فيفري 2020، يلاحظ أن كتلة حركة النهضة لم تصوت بكافة عناصرها للحكومة، حيث صوت 53 نائبا مع الحكومة في حين صوت نائب واحد ضدها. العصفور المغرد خارج سرب النهضة و المصوت ضد قرارها مكتبها التنفيذي، هو الأمين العام المستقيل زياد العذاري، الذي لم ينظر في قرار استقالته من الحركة و مازال قانونيا محسوبا عليها و ضمن كتلتها البرلمانية داخل المجلس.
مداخلة الأمين العام السابق للحركة أمس كانت قاسية على رئيس الحكومة حيث أكد عدم رضاه على خطاب الفخفاخ الذي اعتبره إنشائي تغيبُ عنه الأرقام والمؤشرات والالتزامات والتواريخ وهو مجرد خطاب للإعلان عن النوايا مضيفا أنه خطاب لم يقنعه.
التصويت ضد قرار حركة النهضة لم يكن الأول للقيادي المستقيل من الأمانة العامة للحركة حيث سبق له التصويت ضد حكومة الحبيب الجملي التي اعتبرها فاقدة للبرنامج و للحزام السياسي ووصف رئيسها الحبيب الجملي بالإسلامي القريب من النهضة و هو ما لم يستسغه قيادات النهضة فهم تعودوا على الولاء التام و الانضباط لقرارات الحركة مهما تكن الأسباب مما يجعلنا ننتظر قرارا استثنائيا لمجلس شورى الحركة.
ح ب أ
تعليقك
Commentaires