في بلاغ لها مساء أمس الثلاثاء 19 أفريل 2022، نفت هيئة ميناء دمياط في مصر أن تكون  السفينة   XELO  والتي غرقت في تونس بالتحديد على بُعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، قد خرجت من  ميناء دمياط متوجهة إلى أحد موانئ مالطا كما أعلنت وزارتي النقل والبيئة في تونس.

وأكّدت هيئة ميناء دمياط أن السفينة المذكورة '' لم يسبق استقبالها بالميناء على الإطلاق و بالتالي لم يكن ميناء دمياط هو ميناء المغادرة للسفينة الغارقة''. 

ودعت هيئة ميناء دمياط  وسائل الإعلام للتحري بدقة والصدق، فيما ينشر من أخبار تخص وزارة النقل والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية.

لنُشر إلى أنّه ومنذ بداية غرق السفينة المنكوبة فجر يوم السبت 16 أفريل الجاري، لم تتوفر لوزارتي النقل والبيئة المعلومات الدقيقة والموثقة على تلك السفينة وما تمّ نشره كان قد تم استسقاءه من الطاقم الذي تم انقاذه. 

وكانت وزارة البيئة هي أوّل من نشر معطيات حول تلك السفينة، حيث أعلنت يوم السبت 16 أفريل الجاري، أنّ سفينة الشحن التجارية XELO  الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال ، كانت قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا ، بعد أن تمّ  السماح لها بأن ترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس. 

في ذات اليوم، السبت، أعلنت وزارة النقل  أنّه وفي إطار الحفاظ على حقوق الدولة التونسية، فقد تم الشروع في التحقيق البحري حسبما يستوجبه القانون البحري الوطني والاتفاقيات الدولية المعروفة للوقوف على الحيثيات الحقيقية للحادث والتثبت من طبيعة نشاط السفينة المذكورة والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة فيما ستؤول إليه نتائج التحقيق.

وأشارت الوزارة أنّ السفينة كانت قد أرست بميناء صفاقس من 4 إلى 8 أفريل الجاري للقيام بتغيير الطاقم والتزوّد بالمؤونة و القيام ببعض الإصلاحات الخفيفة دون عمليات تجارية.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة النقل سخّرت كلّ الوسائل والآليات لتفادي حدوث أيّ كارثة بيئية وتمّ إنقاذ كافة طاقم السفينة  وتمّ أيضا تطويق السفينة وتمّ التأكّد من عدم وجود تسربات وارتكز العمل بين  أمس الثلاثاء وصبيحة اليوم على كيفية شفط الشحنة وإيصالها إلى مكان آمن ليتمّ تعويم السفينة وجرّها إلى مكان آخر. 

وكانت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في تصريح لها أمس الثلاثاء قد أكّدت  أنه تم الانطلاق في شفط المواد النفطية المتسربة من غرق الناقلة البحرية اكسيلو بالمياه الإقليمية التونسية مطمئنة التونسيين أنه تم تجاوز مرحلة الخطر بنسبة 90 بالمائة.

ي.ر