مُكالمة بين وزيري الخارجية التونسي والكنديّة – اختلافات بين البيانين
جمعت مكالمة هاتفية عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم 27 جويلية 2022، بـ Mélanie Joly، وزيرة الشؤون الخارجيّة الكنديّة.
في بيان الخارجية التونسية تم الحديث عن تطرق الجرندي إلى نتائج عمليّة الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد "التي تمّت في كنف احترام القانون والنزاهة والشفافية" وفق البيان، و استعرض الوزير الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تعمل الحكومة التونسيّة على تنفيذها بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني.
وأفادت وزيرة الشؤون الخارجيّة الكنديّة بأنّ بلادها تتابع عن كثب تطوّرات المسار السياسي في تونس وسير عمليّة الاستفتاء على الدستور ونتائجها، معربة عن تطلع كندا إلى تبني مقاربة تشاركية بين مختلف المكونات السياسية والمدنية لا سيما في أفق الاستعداد للانتخابات التشريعيّة المقبلة والمزمع تنظيمها في ديسمبر 2022.
أما وفق بلاغ الوزارة الكندية- تغيرت المعطيات.
حيث جاء في البلاغ المقتضب " أحيطت الوزيرة علما بالنتائج الأولية للاستفتاء الذي نظمته تونس على دستورها الجديد ، والذي تمت الموافقة عليه ، حسب أرقام أولية ، بأغلبية كبيرة ، على الرغم من ضعف الإقبال.
أعربت الوزيرة عن قلقها من عدم احترام المبادئ الديمقراطية وأعربت أيضا عن أهمية إجراء انتخابات تشريعية واستعادة حكومة منتخبة في أقرب وقت ممكن تمشيا مع تطلعات الشعب التونسي مضيفة أن كندا تدعم عملية سياسية شاملة وشفافة تحافظ على المكاسب الديمقراطية لتونس وتخدم كل شعبها."
وتطرق البلاغ الكندي الى مناقشة الوزراء رغبتهم في أن تنعقد قمة الفرانكوفونية بنجاح في جربة، تونس، في نوفمبر 2022. وأكدت الوزيرة التزام كندا العميق بقيم الفرانكوفونية ، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشددت على أن القمة يجب أن تنعقد في بلد يجسد بالقول والفعل مبادئ إعلان باماكو ، وعرضت دعم كندا لانتقال ديمقراطي ناجح في تونس.
ع.ق
تعليقك
Commentaires