أثار اتهّام النائبة عن حركة الشعب ليلى حداد لائتلاف الكرامة بأنهم استقبلوا ارهابي باريس في البرلمان جدلا في الأوساط السياسية، خصوصا أنّ الائتلاف الاسلامي استقبل سابقا تحت قبة باردو مصنفين s17 ممّا استوجب تدخل الأمن الرئاسي لمنعهم.

أكدت ليلى حداد في تصريح لها أمس 27 أفريل 2021 أن الارهابي جمال قرشان الذي قام بقتل مواطنة فرنسية في منطقة رامبوييه بباريس، تم استدعاؤه للبرمان من قبل كتلة ائتلاف الكرامة. تصريح المحامية والنائبة لم يكن مصحوبا بأيّ دليل.

تفاعل النائب الاسلاميّ سيف مخلوف مع هذا التصريح، نافيا اتهامات ليلى حداد ومنتقدا "مستوى حركة الشعب الذي وصل للحضيض" وفق تعليقه. منشور وحيد كان كفيلا بأن تنطلق جوقة معجبي مخلوف في تشويه المحامية والتحريض ضدها.

النائب المتطرف عبد اللطيف العلوي اتهم ليلى الحداد بأن تصريحاتها تشويه للمجلس والنواب ولبلدها.

اثر تصريحات النائبة، وجه النائب المستقل ياسين العياري مراسلة عاجلة لرئاسة المجلس للمطالبة بتوضيح هذه المعلومة ونفيها أو تأكيدها، وتقديم تاريخ زيارة الارهابي للمجلس ومن سمح له بذلك.

نفى مساعد رئيس البرلمان ماهر مذيوب تصريحات ليلى الحداد بشأن بزيارة ارهابي عملية رامبوييه بباريس التونسي للبرلمان بدعوة من كتلة ائتلاف الكرامة. في تصريح لموزاييك، أكّد المكلف بالاعلام في مجلس النواب انه وقع التثبت من سجلات الزوار ولم يرد اسم "جمال قرشان"، منفذ العملية. كما فسر مذيوب أنه تم التثبت مع الامن الرئاسي وتأكّد أنه لم يزر الارهابي محل الجدل البرلمان أبدا.

لنشر، الى أن صفحة الارهابي على فايسبوك تشير الى أنّه كان مناصرا لائتلاف الكرامة وحركة النهضة.

ع.ق