ليلى طوبال : أول مداخلة لي خلال اللجنة الاستشارية كانت 'أين الشباب' ؟
كانت المسرحية وعضوة اللجنة الاستشارية الاقتصادية والاجتماعية ليلى طوبال ضيفة الإذاعة الوطنية صبيحة اليوم 9 جوان 2022، حيث نفت أن تكون مشاركتها في الحوار الوطني طمعا في منصب أو لغايات سياسية وأنها رفضت سابقا العديد من الاقتراحات لعديد من المناصب في مسيرتها وتريد أن تكون مستقلة ولن تغيّر رأيها اليوم معلقة "أنا لا يمكن ترويضي". وأكدت أنها وافقت على الدعوة دون تفكير وأنه لها ثقة في العميد الصادق بلعيد.
"أنا لا أمثل قطاع الثقافة ولا أمثل المواطنين، لم يطلبوا منا في اللجنة سريّة المدولات، الحوار والنقاش هو من أجلة حلم ومن أجل أملنا في المستقبل. هي لجنة مهمتها اقتراح أفكار لمسودة الدستور الجديد. أول كلمة قلتها خلال الاجتماع 'أين هو الشباب؟' وقدمت انتقاداتي. الاستشارة سيكون لها نفس الوزن لاقتراحاتنا أمام اللجنة. نحن مهمتنا ليست كتابة الدستور بل تقديم مقترحات وتصورات للجنة وقامات علمية وقانونية يتقوم بتحرير نص الدستور، الشخصيات الوطنية لا تملك التقنيات المؤهلة لكتابة الدستور بل المشاركة في تصور تونس الجديدة."
وطلبت طوبال من المواطنين قراءة دستور 2014 ليروا كيف تمت كتابته من أجل مصالح سياسية وشخصية متابعة أنه لا يمكننا أن ننكر أنه في المجلس التأسيسي كان هناك من هو ليس مؤهل لكتابة التشريعات لكن من جهة أخرى يوجد عناصر وطنية وتقدمية ناضلت من أجل الحريات العامة والحقوق في هذا الدستور. وأكدت طوبال أنها غير مؤهلة لتقررهل يجب الغاء الدستور أم تعديله فقط، وشددة أنه لا يجب أن لا نلغي التاريخ والارث الإيجابي لكن أن نسعى من جهة أخرى للبناء والجمهورية الجديدة.
"العميد صادق بلعيد، والأستاذ أمين محفوظ، والعميد بودربالة، ومنجي الرحوي وغيرهم من أعضاء اللجنة، هؤلاء مستحيل أن يكتبوا شيئا ضد مصلحة البلاد وحقوق المواطنين وحرياتهم وحقوق النساء والديمقراطية... لا رجوع للوراء، لا رجوع الى كل ماهو منظومة قمعية تسلب المواطن حقوقه وكرامته. الدستور سيُقدم لرئيس الجمهورية وسيبلور المقترح"
ع.ق
تعليقك
Commentaires