ملفوفاً بالعلم السوري ومحمولاً على الأكتاف : تشييع جثمان الفنان القدير صباح فخري
وفاة الفنان السوري صباح فخري
انطلقت صبيحة اليوم الخميس 4 نوفمبر 2021، مراسم تشييع جثمان الراحل الخالد، صباح فخري ، ملفوفاً بالعلم السوري ومحمولاً على الأكتاف باتجاه ساحة الأمويين بدمشق قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه في حلب.
وانطلق التشييع من مستشفى الشامي الذي توفي فيه الفنان في دمشق، وسار خلفه حشد من المشيعين، بينهم فنانون ومسؤولون وبحضور كبار الشخصيات والنجوم ومن أبرزهم منى واصف، سلمى المصري ، عباس النوري ، نادين خوري ، سلاف فواخرجي و غيرهم الكثير.
وترك صباح فخري، المولود العام 1933 في مدينة حلب، وراءه عشرات المقطوعات الموسيقية والأغاني التي حفظتها الألسنة على مدار عقود، مثل أغاني "يا طيرة طيري يا حمامة" و"يا مال الشام" و"قدّك المياس" و"قل للمليحة" وغيرها من الموشحات
توفي الفنان القدير الخالد، صباح فخري، يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 عن عمر ناهز 88 عاما.
شغل الفقيد مناصب عدة فانتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية وتحصل على الرقم القياسي في موسوعة غينيس في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
ويعد صباح فخري واحد من أعلام الغناء العرب، اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق.
والفنان الراحل حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديرا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل.
لروحه السلام
تعليقك
Commentaires