إعفاء وزير الخارجيّة من مهامه: خميّس الجهيناوي صاحب القرار
إعفاء عبد الكريم الزبيدي وخميس الجيهناوي وحاتم الفرجاني من مهامهم
لقاء قيس سعيد بهايكو ماس : لم غاب خميس الجهيناوي وحضر طارق بالطبيب؟
على عكس ما أعلنته رئاسة الحكومة أنّها قرّرت إعفاء وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي من مهامه ليتولى صبري باشطبجي ، كاتب الدولة مكانه بوزارة الشؤون الخارجيّة، تمّ تسريب وثيقة تُفيد أنّ الجهيناوي تقدّم بمطلب إستقالته من مهامه إلى رئيس الحكومة طوعيا وانّه صاحب القرار في ذلك.
وتوجّه الجهيناوي برسالة إستقالته بتاريخ اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، إلى رئيس الحكومة، أفاده أنّه قرّر الإستقالة من مهامه كوزير الشؤون الخارجيّة، وذلك بسبب إستحالة مواصلته لمهامه على رأس الوزارة حسب ما تقتضيه الأعراف الديبلوماسيّة وما يتطلّبه ذلك من إنسجام بين مؤسّسات الدّولة خدمة لمصالح تونس وإشعاعها على السّاحة الدّوليّة.
ونذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد إلتقى مساء أمس الإثنين 28 أكتوبر 2019، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وغاب عن هذا اللّقاء خميس الجهيناوي الذي يعد مكلفا بالشؤون الخارجية واللقاءات مع الشخصيات الرسمية الى غاية تشكيل فريق حكومي جديد. وحضر اللّقاء سفير تونس في طهران (إيران) طارق بالطبيب.
ي.ر
تعليقك
Commentaires