الاعتداء على الطاقم الطبي : المنظمة التونسية للأطباء الشبان تندد

نددت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بالاعتداء الذي تعرض له الطاقم الطبي في الليلة الفاصلة بين 23 و 24 أكتوبر 2020 من قبل مجموعة من "المجرمين" الذيم اقتحموا قسم استعجالي الرابطة بباب سعدون و دعت المنظمة في بيان نشرته صباح اليوم الاحد 25 أكتوبر 2020 الادارة العامة لمستشفى الرابطة الى تحمل مسؤوليتها في تتبع الجناة قضائيا ، هذا و حذرت المنظمة من عملية الابتزاز التي يتعرض لها الطبيب المقيم :" تحذير المسؤول الذي يحاول الضغط على الزميل الطبيب المقيم من أجل إسقاط الدعوى باعتبار أن المعتدين اصدقاء لهذا المسؤول و نحمله مسؤولية اي تهديد أو ابتزاز يتعرض له زميلنا" .

في نفس السياق دعا بيان المنظمة التونسية للأطباء الشبان وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها:" في تأمين أقسام الاستعجالي و بالذات في الظروف الحالية بداية بتأمين ما يكفي من الإمكانيات البشرية و المادية و ايضا بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية من أجل ضمان سلاسة الخدمة الاستعجالية و حماية الإطار الطبي و شبه الطبي و العملة من الاعتداءات " .

و استنكرت  المنظمة  تواصل الاعتداءات على الطواقم الطبية و التي  أصبحت متواترة خلال هذه الفترة :"  لدرجة تجعل من العمل بالاستعجالي خطرا على حياة أعوان الصحة و المرضى الذين يتركون في متناول العصابات و المنحرفين و المجرمين ما يجعل اداءهم لمهامهم أمرا صعبا جدا"  .

للإشارة تسبب الاعتداء الذي وقع ليلة الجمعة 23 أكتوبر 2020  على الطبيب المقيم  بقسم الاستعجالي بمستشفى الرابطة بأضرار جسدية فادحة اثر فحصه و القيام بتسخير لعرضه على الطب الشرعي أيضا تسبب هذا الهجوم باتلاف عدة معدات طبية حسب ما جاء في بيان المنظمة :"  تهشيم آليات غرفة الانعاش " و أضاف البيان ان هذا الاعتداء وقع :"  دون أي تدخل من أعوان الحراسة الذي لم يستطيعوا التصدي للمجموعة التي ضمت عددا كبيرا و تسلحت بالأسلحة البيضاء و في غياب الأمن بنقطة حساسة كاستعجالي الرابطة " .

ر.ع

 ر.ع